بالأسماء.. دراسة تفضح إخوان أوروبا وتحذر من خطورتهم
حذرت دراسة حديثة صادرة عن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، من مخاطر جماعة الإخوان في القارة العجوز.
وأوضحت الدراسة، أن الإخوان في أوروبا مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بالجماعة الأم في مصر، وأكدت الدراسة الأوروبية أن إخوان أوروبا هم المسؤولين عن تمويل ودعم أنشطة الجماعة داخل مصر، وبالتالي تنبهت الدول الأوروبية للخطر الذي تمثله أفرع التنظيم على أراضيها، وبدأت بتبني خطط للمواجهة وتحجيم النفوذ وتتبع مصادر التمويل.
الصراع داخل الجماعة
وفقًا للدراسة، فإن الجماعة الآن تعيش حالة غير مسبوقة من الصراع والانقسام، حيث توجد حالة من التنافس بين قيادات الجماعة في دول أوروبا للسيطرة على مراكز السلطة والمال داخل التنظيم.
وأشارت الدراسة الى أن إخوان أوروبا تحت سيطرة الجماعة في الأم في مصر وعدة دول عربية، مؤكدة على أن إخوان أوروبا وإخوان مصر يدورون في نفس الفلك.
وأشارت الدراسة إلى أنه فيما يتعلق بالصراع بين أفرع الجماعة في أوروبا فقد انتصر في النهاية فرع الجماعة في لندن بقيادة محمود حسين، لعدة أسباب، أهمها أنها تسيطر على غالبية مصادر التمويل داخل الجماعة، وأيضًا تتحكم في جميع المنصات الإعلامية "الرسمية" التابعة له، وهي أداة غاية في الأهمية لمخاطبة قواعد التنظيم أو إيصال رسائل بشأن الوضع الراهن داخل التنظيم.
وتابعت الدراسة: يسعى تنظيم الإخوان ومنذ عشرات الأعوام لإنشاء مجتمعات متوازية ومنغلقة في أوروبا، تعارض النظام الديمقراطي القائم و الحريات العامة، مستغلة في ذلك المراكز الدينية والتعليمية.
أبرز قيادات التنظيم في أوروبا
إبراهيم الزيات: يحمل الجنسية الألمانية، وشغل عدة مناصب في العديد من المنظمات الإسلامية في ألمانيا وأوروبا.
خضر عبد المعطي: الذي لعب دورًا هامًا في دعم تنظيم الإخوان المسلمين أثناء وصولهم للحكم في مصر وهو المنسق العام للمجلس الأوروبي للأئمة والوعاظ في أوروبا.
أحمد جاب الله: تونسي الأصل ويملك علاقات وطيدة مع حركة النهضة التونسية ورئيسها راشد الغنوشي الذي عمل كرئيسًا سابقًا لـ"منظمة مسلمي فرنسا" اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (UOIF) سابقًا.
طارق رمضان: أحد القيادات الإخوانية في أوروبا، ومن أكثر الشخصيات المؤثرة فيها.
هاني رمضان: حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، ويرى أن جماعة الإخوان المسلمين هي الأحق بالحكم.