الأنبا توماس عدلي يحاضر الكهنة عن رواية الآلام والموت والقيامة عند القديس متّى
ترأس الأنبا توماس عدلي، مُطران الجيزة والفيّوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، الاجتماع الشهري للكهنة الأقباط الكاثوليك من قمامصة وقساوسة بالايبارشية، والمشكلين لمجمع كهنة المُطرانيّة.
وقال نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، إن ذلك في مقرّ الدّار الأُسقفيّ، بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة.
وأضاف الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه بدأ اليوم باللّقاء التّكوينيّ، حيث ألقى نيافته موضوع رواية الآلام والموت والقيامة عند القديس متّى "تحليل سرديّ".
بعد ذلك اللقاء الإداريّ، تناول مناقشة احتفالات الرعايا بأسبوع الآلام والأعياد، وبعض الموضوعات الرعويّة والإداريّة.
واختتم اليوم بالقدّاس الإلهيّ، وقدّم صاحب النّيافة القدّاس على نيّة الرعايا ولا سيّما في هذا الزمن المبارك، كما تمّ الاحتفال بعيد السّيامة الكهنوتيّة للقُمُّص بولس فهميّ، الذي يوافق الاحتفال بذكرى سيامته اليوم.
وعلى صعيد اخر، زار نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، كنيسة السيدة العذراء مريم بالقنطرة غرب.
كان في استقبال نيافته الأب إغناطيوس حكيم، والأب أرسانيوس يوسف، راعيا الكنيسة، حيث ترأس الأب المطران صلاة القداس الإلهي، كما منح سري المعمودية، والتثبيت للابنة المباركة أوجيني تادرس صبحي.
وأكد نيافته في العظة على أن المعمودية هي فرح روحي للجميع، حيث يبدأ ينبت غصن جديد في الكرمة، مشيرًا إلى أن المولود أعمى هو كل واحد فينا، وأن عطايا الله كاملة لا يوجد فيها نقص، فالله كلي الصلاح عطاياه دائمًا صالحة.
وشجع نيافته شعب الكنيسة بأهمية حضور الرياضة الروحية، مؤكدًا على ضرورة الاستفادة والتجديد الروحية. واختتم القداس الإلهي بالصلاة والبركة الرسولية الختامية للحاضرين من نيافة الأنبا دانيال.