المكسيك: 90% من الناخبين يؤيدون بقاء الرئيس أندريس مانويل فى السلطة
وافق ما لا يقل عن 90 في المئة من المكسيكيين الذين شاركوا في استفتاء دعا إليه الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أمس الأحد، على بقاء الرئيس في منصبه، وذلك وفقًا لتقديرات أولية نشرها المعهد الانتخابي الوطني.
وأفادت تقديرات المعهد الانتخابي، بأن ما يتراوح بين 90.3 في المئة و91.9 في المئة من الناخبين أيدوا بقاء لوبيز أوبرادور في منصبه.
وقالت الهيئة الانتخابية، إن من المتوقع أن تتراوح نسبة الإقبال على التصويت بين 17 في المئة و18.2 في المئة، وهي نسبة تقل كثيرًا عن حد الأربعين في المئة المطلوب لجعل النتيجة ملزمة.
وانتخب لوبيز أوبرادور بأغلبية ساحقة في 2018، حيث حصل على أكثر من 30 مليون صوت، وهو الرقم الأكبر في تاريخ المكسيك.
وقال الرئيس عن التصويت في وقت سابق من العام الحالي: "إذا لم أحصل على دعم الشعب، فلا يمكنني الاستمرار في الحكم. الحاكم الذي لا يحظى بدعم الشعب هو مثل ورقة الشجر الجافة، السلطة المعنوية يجب أن يكون لها سلطة سياسية".
ويعتبر الاستفتاء أيضًا اختبارا لقوة الرئيس قبل انتخابات حكام الولايات في يونيو.
وعلى صعيد آخر، دعا الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إلى البحث عن حل سلمي للنزاع في أوكرانيا.
وقال الرئيس المكسيكي- في خطاب أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية - إن "السلطات المكسيكية تدعو إلى البحث عن حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، لا يزال هناك متسع من الوقت للدعوة إلى السلام والتوصل إلى اتفاقات سلمية".
وأضاف: "يجب أن نحقق السلام حتى لا يستمر شعب أوكرانيا وشعب روسيا وأي شعب آخر في جميع أنحاء العالم في المعاناة؛ لأن الحروب مدمرة ولا ينبغي أن تكون مرغوبة بأي حال من الأحوال".
وأكد الرئيس المكسيكي، أن بلاده ستدعم تقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين عانوا من الصراع، دون أن يوضح متى وبأي طريقة.