حارة برجوان تتزين بأخشاب الأرابيسك والزينة الرمضانية لاستقبال السائحين (صور)
تبدأ مظاهر رمضان والاحتفاء بالشهر الكريم في الحواري الشعبية بتعليق الزينة والفوانيس، ويبدأ الأطفال والأهالي بتجميع الأموال من الأسر الساكنة بالحي لشراء الزينة والإضاءات وتعليقها في الشوارع والأزقة وأعلى الشرف لتنتشر أجواء رمضانية رائعة بين سكان الحي، لكن الأمر اختلف في حارة برجوان الموجودة بمنطقة الجمالية، حيث تفنن الأهالي في تزين الحارة بإدخال الأرابيسك بجانب الزينة الرمضانية لتعطي منظر رائع يفوح منه أجواء رمضانية.
اعتاد الأهالي داخل حارة برجوان على التميز باستقبال الشهر الكريم باستخدام الأرابيسك في تزين الحارة مع إدخال الإضاءات الساحرة وأوراق الزينة الملونة التي ينتشر منها روائح الزمن الجميل وترسم البسمة على وجوه الزائرين.
ويقول "أحمد محمود" أحد قاطني حارة برجوان، إن الحارة تعد من أقدم الحارات الموجودة بمنطقة الجمالية، لذلك يجتمع الأهالي لتزينها بطريقة مختلفة، وذلك بتصميم خشب الأرابيسك على جدران الحارة مع إدخال الإضاءات الملونة، وذكر أن جميع الأهالي يشاركون في تزين الحارة فمنهم من يقوم بشراء الأخشاب ومنهم من يعلق الإضاءات والفوانيس.
وأضاف "محمود" أن هناك الكثير من السائحين والزائرين يقصدون حارتنا لأخذ الصور التذكارية بها والاستمتاع بالأجواء الرمضانية المنتشرة بها، وأوضح أن كل عام يتفنن الأهالي داخل الحارة في استقبال الشهر الكريم ففي العام الماضي صنعنا أكبر فانوس رمضان يصل طوله إلى عشرة أمتار وتم تعليقه على مدخل الحارة لاستقبال الزائرين، وفي هذا العام أدخلنا أخشاب الأرابيسك التي تميزت بها الحضارة العربية الإسلامية والتي تعود أصولها إلى أكثر من ألف عام والتي تأخذ مشاهديها إلى عبق التاريخ".