ما أشبه اليوم بالبارحة.. انتخابات الرئاسة الفرنسية 2017 و2022 صورة طبق الأصل
"ما أشبه اليوم بالبارحة".. أبرز ما يلخص الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2022، حيث تتشابه في عدة أمور بالانتخابات السابقة في عام 2017، والتي أسفرت عن فوز الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.
تكرار المنافسة بين المرشحين الأبرز
كان أبرز المرشحين في الانتخابات الماضية ماكرون، أمام منافسته القوية مرشحة حزب التجمع الوطني مارين لوبان، وكانت الحرب بينهم ضروسا، إذ صعد كل منهما إلى الجولة الثانية، والتي حسمها ماكرون.
تقارب نتائج الجولة الأولى
اقتربت النتائج في المرحلة الأولى من انتخابات العام الجاري، بالسابقة في عام 2017، وجاءت نتائج العام الجاري بحصول ماكرون على 28.1% من الأصوات، وحلت مرشحة حزب التجمع الوطني مارين لوبان ثانية بنسبة 23.3%.
وبعد إعلان النتائج ستكون الجولة الثانية بين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، والتى ستجرى فى الـ24 من أبريل 2022.
أما نتائج الاقتراع الماضي في 23 أبريل 2017 حصل ماكرون على 24.01% من الأصوات في الاقتراع الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية ، وحلت مارين لوبن ثانياً حيث حصلت على 21,30 %.
تراجع استطلاعات إيمانويل ماكرون
وفي كلا الانتخابات، سجل الرئيس إيمانويل ماكرون، تراجعا في استطلاعات الرأي الشعبية قبل الانتخابات.
وحصل ماكرون في استطلاعات الرأي المبكرة، على نسبة 46% من استطلاعات الرأي في مقابل 54% للمرشحة مارين لوبين، إلا أنه استطاع أن يحسم الانتخابات أمامها في الجولة الثانية لانتخابات عام 2017.
وفي عام 2022، توقعت جميع استطلاعات الرأي منذ أسابيع تأهل الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان فى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ومع ذلك جاءت استطلاعات الرأي بتراجع طفيف لماكرون.
وأبرز الموقع الإلكتروني الإخباري للصحيفة الاقتصادية والمالية الفرنسية "ليزيكو" أن ماكرون فقد الميزة التي اكتسبها كأمير حرب منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، وتراجعت نسبته التى حصل عليها فى نوايا التصويت لتصل إلى 26 % أي بانخفاض نقطتين هذا الأسبوع وأربع نقاط منذ منتصف مارس الماضى، فى حين واصلت مرشحة حزب «التجمع الوطني»، مارين لوبن، تقدمها في استطلاعات الرأي، معززة مركزها الثاني في الجولة الأولى بـ22% من نوايا التصويت، بعدما تقدمت بنقطتين ، بحسب مقياس «OpinionWay-K a Partners» اليومي لصالح «ليزيكو».