قبل ساعات من غلق الصناديق.. إقبال ضعيف على انتخابات الرئاسة الفرنسية
أكدت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية وصلت 25.48% في الجولة الأولى قبل ساعات قليلة من غلق صناديق الاقتراع، لتسجل نسبة أقل بكثير من انتخابات عام 2017.
وتابعت أن كافة المرشحين للانتخابات وعلى رأسهم الرئيس ايمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان بالإضافة إلى كافة أعضاء الحكومة الفرنسية الحالية قد أدلوا بأصواتهم خلال الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأضافت أن طوابير الانتظار بدأت تظهر بعد الساعة 3 عصرًا في العاصمة باريس، كما شهدت بعض اللجان الاخرى وجود مكثف للناخبين خارج اللجان مترددين في إمكانية الإدلاء بأصواتهم.
وأشارت إلى أن الكثير من الناخبين غير مبالٍ بالانتخابات وتحديد من يختارون في ورقة اقتراعهم
وقال ميشيل البالغ من العمر 74 عامًا، وهو يغادر مركز الاقتراع في مدرسة كافية، في الدائرة 18 في باريس، إنه صوت "بشكل استراتيجي، فمع استطلاعات الرأي ، نعرف من سيتصدر المشهد من المرشحين، وبالتالي صوتت لمنع المرشح الآخر من الفوز".
وأكدت الصحيفة ان غموض البرنامج الانتخابي للرئيس ايمانويل ماكرون دفع بعض الناخبين للبحث عن مرشحين آخرين يلبوا احتياجاتهم.
وتابعت أن طوال حملته، واصل إيمانويل ماكرون الغموض، للحفاظ على هيبة الوظيفة لأطول فترة ممكنة والوقوف فوق خصومها.
وأضافت أن ماكرون اعتمد انه في جميع استطلاعات الرأي، يكون الرئيس المنتهية ولايته على رأس الفائزين الجولتين، ولكن تمر الأسابيع وتقترب مارين لوبان بشدة من الرئيس.
وأشارت إلى أنه خلال الاسبوع الاخير من الحملات، انتشر إيمانويل ماكرون في جميع الاتجاهات في وسائل الإعلام والراديو والتلفزيون والصحافة المكتوبة، كما لو انه يعوض الوقت الضائع.
وتصدر ماكرون كافة استطلاعات الرأي قبل انطلاق الجولة الأولى من الانتخابات بعد نجاحه في التعامل مع أزمة فيروس كورونا والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.