رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هوبرتوس هايل: حرب روسيا وأوكرانيا تؤثر على النمو الاقتصادي في ألمانيا

 هوبرتوس هايل
هوبرتوس هايل

أعلن وزير العمل الألماني هوبرتوس هايل أنه يرى أن الحرب الروسية ضد أوكرانيا وعواقبها سوف يكون لها تأثير ملموس على النمو الاقتصادي في ألمانيا.

وقال هايل لصحيفة “بيلد أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: “نتوقع في المتوسط هذا العام 590 ألف شخص يعملون لساعات مختصرة، وسيبلغ النمو الاقتصادي (هذا العام)، وفقا لتوقعات باحثينا، 4.1 إلى 5.1%”.

واستدرك الوزير الألماني قائلا: "ولكن الأمر برمته يخضع لشرط ألا تنتشر الحرب وأن تستمر إمدادات الطاقة".

يذكر أن الحكومة الاتحادية خفضت بشكل واضح توقعاتها الاقتصادية في نهاية يناير الماضي- أي قبل بدء الحرب الروسية في أوكرانيا بستة أسابيع- وتوقعت الحكومة آنذاك نموا اقتصاديا بنسبة 6ر3% فقط بسبب عواقب تفشي وباء كورونا. وكانت الحكومة الألمانية السابقة توقعت في خريف عام 2021 نموا بنسبة 1.4%.

ولكن الحرب الروسية على أوكرانيا والعقوبات التي ترتبت عليها ضد روسيا تسببت في تغير الوضع  تماما حاليا؛ حيث توقع خبراء الاقتصاد في نهاية مارس الماضي نموا بنسبة 8.1 فقط هذا العام، وأشاروا إلى إمكانية تردي الوضع بشكل أكبر، حال زيادة حدة النزاع الأوكراني ووقف ورادات الطاقة الروسية.

وتعهد وزير العمل الألماني بأن الحكومة الألمانية سوف توفر مساعدات اقتصادية هادفة وفرص عمل، حيثما يكون ذلك ممكنا، في حال تردي الوضع.

وسبق وأعلنت القوات المسلحة الأوكرانية مقتل حوالي 19 ألفا و300 جندي روسي، وتدمير 722 دبابة و152 طائرة منذ بداية الحرب وحتى اليوم الأحد.

وكتبت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية- في منشور عبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، وفق ما أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية - أن “إجمالي الخسائر القتالية التقريبية للجيش الروسي بين 24 فبراير و10 أبريل بلغ حوالي 19 ألفا و300 شخص و722 دبابة و1911 مركبة قتالية مدرعة و342 من الأنظمة المدفعية، موضحة الخسائر تضمنت أيضا 108 من أنظمة الصواريخِ متعدد الانطلاقِ، و55 من أنظمة الدفاع الجوي و152 طائرة و137 مروحية و1384 مركبة و7 سفن وقوارب و76 خزان وقود و112 طائرة بدون طيار من المستوى التشغيلي والتكتيكي و25 وحدة من المعدات الخاصة و4 أنظمة صواريخ باليستية قصيرة المدى”.

وأوضحت هيئة الأركان العامة أنها لا تزال تعمل على توضيح البيانات، مؤكدة صعوبة حسابها بدقة بسبب الكثافة العالية للأعمال العدائية.