محمد دعبس: هناك ورطة حقيقية بين تعداد السكان وزيادة الإنتاج
قال النائب محمد نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، إن التعداد السكاني المصري يعد الثالث على المستوي الافريقي والرابع عشر علي المستوي العالمي والأول عربيا، مضيفا أن هناك مولود جديد كل ثواني وهو ما يمثل عبء كبير جدا على الدولة المصرية والزيادة السكانية تاكل كل معدلات التنمية.
وأشار النائب، في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس، والتي تناقش تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والسكان ومكتب لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن الدراسة المقدَّمة من النائبة سهير عبد السلام، بشأن مشكلة الزيادة السكانية في مصر إلي أن هناك ورطة حقيقية بين تعداد السكان وزيادة الإنتاج وهو ما يتمثل في زيادة الأسعار وارتفاع التضخم وعلي الرغم من قيام الدولة في عهد الزعيم السيسي بالقيام بمشروعات عملاقة والتي ادهشت العالم، إلا أن الزيادة السكانية تمثل عبء علي تلك المشروعات.
واقترح النائب قيام شركات عالمية لتقيم تلك المشروعات وطرحها ببورصة الاوراق المالية لتكون اسهم تطرح علي الناس من كل مكان سواء مصريين او عرب او اجانب وهي اسهم ذات قيمة عالية وهذا يؤدي علي قيام افراد تدخل مجال الاستثمار وكذلك عائد للدولة تقوم بعمل مشروعات جديدة مرة اخرى وانشاء شركات عملاقة وعمل تنمية كبيرة.
ومن جهة اخري، أكد النائب عبد العزيز النحاس رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ ، ان المشكلة السكانية باتت مشكلة وأزمة كبيرة توثر علي التنميه للدول الكبري المتحضرة و ذات الاقتصاديات الكبري فما بالنا بالدول النامية.
وشدد النحاس في كلمته في الجلسة العامه اليوم خلال مناقشة دراسة بشأن النمو السكاني وتنمية الأسرة، وذلك من خلال تقرير أعدته لجنة الصحة والسكان ومكتب لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بناء على الدراسة المقدمة من النائبة سهير عبدالسلام ، بان الزيادة السكانيه ادت الي ابتلاع كل جهود التنميه وظهور مشاكل اجتماعيه وظهور العشوائيات بشكل كبير التي اصبحت قنابل موقوته ومفرخه لعدد كبير من الظواهر ابرزها البلطجه وغيرها .
وطالب النحاس بصياغة خطاب ودور كبير ليس علي الحكومه فقط ولكن علي المجتمع المدني والإعلام ومجلسي الشيوخ والنواب وكل مؤسسات الدولة في سبيل اقضاء علي ظاهرة الزيادة السكانية خاصة اننا في ظل الجمهورية الجديدة وفي حاجة ماسة الي محور مجتمعي حقيقي يساعد في القضاء على هذه الظاهرة السلبية.