توجيهات الرئيس السيسي بشأن الجالية المصرية في أوكرانيا يتصدر اهتمامات الصحف
اهتمت الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد، بعدد من الموضوعات على رأسها متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأحوال الجالية المصرية بأوكرانيا وتوجيهاته بتوفير كل الدعم لهم لتجاوز الأزمة.
ذكرت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "الرئيس: ضمان سلامة الجالية المصرية بأوكرانيا وكل الدعم لتجاوز الأزمة..التوسع فى برامج ربط شباب المصريين فى الخارج بالوطن وتعزيز انتمائهم" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اطمأن على سلامة الجالية المصرية وأوضاعها فى أوكرانيا، فى ضوء تطورات الأزمة الأوكرانية، حيث اطلع على حصر شامل بعدد وتوزيع المصريين الذين تحركوا من الأماكن الخطرة، وموقف الحالات الإنسانية، وكذلك موقف المصريين العابرين للحدود إلى الدول المجاورة، وجهود الحكومة لإعادتهم بالتنسيق مع سلطات الدول المناظرة، فضلا عن الطلبة العائدين، وجهود إلحاقهم بالجامعات المصرية، موجها بتضافر جهود الدولة وأجهزتها، لضمان سلامة وأمن أبناء الوطن، وتقديم كل الدعم لهم من أجل تجاوز الأزمة الراهنة لحين عودتهم إلى مصر.
جاءت توجيهات الرئيس خلال اجتماعه، أمس، مع نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة جهود وزارة الهجرة فى التفاعل مع الجاليات المصرية بالخارج.
وعرضت الوزيرة نبيلة مكرم الاستعدادات النهائية لمؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة»، الذي سينظم تحت رعاية الرئيس، وسيضم العديد من علماء وخبراء مصر بالخارج، إلى جانب نخبة من رجال الصناعة والمتخصصين فى مصر، وعدد من الشركات الأجنبية، وسيتناول عدة محاور، سعيا للإسهام فى تنفيذ إستراتيجية الدولة بمجال توطين الصناعة، وإتاحة فرص أكثر لدعم جهود الدولة فى الاستثمار الصناعى بالمرحلة المقبلة، إلى جانب تعظيم الاستفادة من خبرات العلماء المصريين حول العالم، لدعم جهود التنمية فى مصر بمختلف المجالات.
كما اطلع الرئيس على مستجدات المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي»، التى تهدف إلى تنمية المهارات اللغوية للمصريين بالخارج من خلال الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة، وأيضا إعداد دليل تعليمى لأولياء الأمور، والتعريف بالمناسبات الوطنية، وكذلك العمل على إكساب المتعلمين القدرة على الاتصال بالأهل والأصدقاء فى مصر وخارجها من أجل زيادة الترابط بين أبناء المصريين فى مختلف الدول.
ووجه الرئيس، فى هذا الإطار، بتوسيع نطاق البرامج التعليمية والتثقيفية التفاعلية الرامية لربط شباب المصريين فى الخارج بالوطن، وتعزيز انتمائهم، وحثهم على التمسك باللغة العربية، وترسيخ الهوية المصرية، كما وجه بتوسيع نطاق جهود الترويج للاستثمار العقارى بين الجاليات المصرية فى الخارج، وذلك بالتنسيق بين جميع الجهات المعنية وشركات التطوير العقاري، وتذليل أى عقبات فى هذا الإطار.
واستعرضت أيضا الوزيرة نبيلة مكرم، جهود وزارة الهجرة فى تنفيذ المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة»، التى تهدف إلى تناول مسألة الهجرة غير المشروعة، ونشر التوعية اللازمة حول المخاطر الناجمة عنها.
بينما أوضحت صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "خلال استقباله الكاتبة سماح أبو بكر عزت.. بحضور وزيرة الثقافة حشد الطاقات الإبداعية.. لبناء شخصية وقدرات الأطفال.. توعية الأجيال المستقبلية بمحاور الأمن القومى.. بشكل مبسط ومستساغ" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أهمية أدب الطفل في التوعية الهادفة للأجيال المستقبلية بشكل مبسط ومستساغ بخصوص محاور الأمن القومي لمصر وسبل تحقيق التنمية المستدامة، فضلا عن إذكاء الحس الوطني لدى الأطفال.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، أمس، للكاتبة سماح أبو بكر عزت المتخصصة في مجال أدب الطفل، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الكاتبة سماح أبو بكر عزت أعربت عن تشرفها بلقاء الرئيس السيسي، مؤكدة أن النجاح والتقدير الذي لاقته كتاباتها قد عزز من حرصها على تكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة في مجال الأدب الوطني للأطفال، مشيرة في هذا السياق إلى مشروعها الأدبي الأخير تحت عنوان «حياة وكريمة»، وهي القصة المستوحاة من مبادرة «حياة كريمة»، والتي تعرض إنجازات وأهداف المبادرة بشكل مبسط وجاذب للأطفال.
وأعرب الرئيس السيسي عن متابعته للأعمال الأدبية التي ألفتها الكاتبة سماح أبو بكر عزت، والتي حازت على أثرها على العديد من الجوائز المحلية والعربية والدولية، ووجه الرئيس في هذا السياق، بحشد الطاقات الإبداعية في مجال نشأة الأطفال من مفكرين وعلماء وفنانين بهدف بلورة استراتيجية وطنية متكاملة لبناء شخصية وقدرات الأطفال من المهد.
ومن ناحية أخرى، عرضت الدكتورة إيناس عبد الدايم فعاليات احتفالية «القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي»، والتي تنطلق مساء اليوم، وهو الاختيار الذي وقع على مدينة القاهرة من قبل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، حيث يهدف برنامج عواصم الثقافة الإسلامية إلى توطيد أواصر العلاقات بين الشعوب التي تتشارك في الكثير من المفردات والعناصر من خلال إقامة حوار إبداعي بينها، وتعزيز مجالات التواصل الفكرى بين أبناء الأمة الإسلامية، وإبراز التراث الزاخر بالمفاهيم التي تدعو إلى التسامح والتعايش أمام العالم وتقديم صورة حقيقية عن الحضارة الإسلامية العريقة.
في سياق آخر، أبرزت صحيفة "الجمهورية" برقيات التهنئة للرئيس السيسي بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان تحت عنوان "برقية تهنئة للرئيس من وزير الدفاع بمناسبة ذكرى النصر: «العاشر من رمضان».. يوم عظيم من أيام الوطنية المصرية، ماضون خلف قيادتكم الطموحة وإرادتكم الحرة لتحقيق مستقبل واعد يليق بالوطن" حيث تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة برقية تهنئة من الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان ١٤٤٣ هجريا.
وأعرب وزير الدفاع - في البرقية - عن تهنئته لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بالذكرى المجيدة لنصر العاشر من رمضان، مؤكدا أن هذا اليوم العظيم من أيام الوطنية المصرية الذي حققه هذا الجيل من أبناء القوات المسلحة، وجسد بطولات وتضحيات الشعب المصري في استرداد أرض سيناء المقدسة وأعادوا لمصر عزتها وكرامتها وللأمة العربية شموخها وكبرياءها.
وقال وزير الدفاع «إن رجال القوات المسلحة يؤكدون قوة عزيمتهم وإيمانهم بقدسية المهام والمسئوليات المكلفين بها، متمسكين بروح انتصار العاشر من رمضان - السادس من أكتوبر، محافظين على يمين الولاء لمصر وشعبها، ماضين خلف قيادتكم الوطنية الطموحة وإرادتكم الحرة لتحقيق ما تصبون إليه من مستقبل واعد يليق بالوطن وأبنائه المخلصين». وأضاف «والله أدعو أن يعيد هذه المناسبة الخالدة عليكم بكل الخير، وعلى الوطن المفدى بكل اليمن والبركات وكل عام وسيادتكم بخير».
كما بعث الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة ببرقية تهنئة مماثلة إلى الرئيس السيسي، وأصدر الفريق أول محمد زكى توجيها لتهنئة القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود وأفراد القوات المسلحة المشاركين بقوات حفظ السلام والعاملين المدنيين بالقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان 1443هجريا.
كما أصدر الفريق أسامة عسكر توجيهاً مماثلاً لتهنئة القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود وأفراد القوات المسلحة المشاركين بقوات حفظ السلام والعاملين المدنيين بالقوات المسلحة بنفس المناسبة.