تجنب الملح.. 5 نصائح لمرضى الكبد في رمضان
يعتبر مرض الكبد من الأمراض المزمنة التي تصيب عدد كبير من الأشخاص، وعلى الرغم من ذلك فإن عدد كبير منهم أيضًا يريد صيام شهر رمضان المبارك، لما فيه من روحانيات يحرص الكبار والصغار على الإمعان فيها، ولكن هناك عدد من الضوابط التي يجب اتباعها إذا ما قرر مريض الكبد أن يصوم.
في السطور التالية، نشير إلى عدد من النصائح التي يجب اتباعها عند قرار مريض الكلى بالصيام بعد مراجعة الطبيب المعالج حسبما ورد من المعهد القومي للتغذية وهي:
عدم إضافة الملح إلى الطعام
إذا ما قرر مريض الكبد الصيام بعد استشارة الطبيب فمن المهم جدًا ألا يحتوي الطعام على أي نوع من أنواع الملح، ويمكن تعويض هذا الملح باستخدام الليمون، أو الكمون.
عدم تناول أطعمة عالية المحتوى من الصوديوم
من المهم ألا يتناول الشخص مريض الكبد أي نوع من أنواع الطعام الذي يحتوي على الصوديوم ومن أمثلة هذا الطعام اللحوم المحفوظة واللحوم المصنعة، كالانشون والأسماك المعلبة والمخللات وكذلك المخبوزات التي تحتوي على مواد رافعه مثل البيكنبودر.
الحرص على تناول الشمر والخرشوف
من المهم أيضًا أن يتم تناول الشمر والخرشوف، وعلى مريض الكبد الاهتمام بذلك لما لهم من فوائد كبيرة للصحة العامة وخاصة الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد.
تجنب الأطعمة الجاهزة
من المهم لمريض الكبد في شهر رمضان المبارك متى قرر الصيام ألا يتجه إلى شراء أي من الأطعمة الجاهزة بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بنظافة الطعام أثناء القيام بإعداده في المنزل فما بال بالأطعمة التي تم إعدادها بعيدا عن أعين ورقابة المنزل.
تناول كميات كبيرة من الماء
يفقد الجسم مقدار كبير من الماء أثناء فترات النهار، نظرًا للصيام لساعات طويلة، ويحتاج مريض الكبد دائمًا إلى شرب كميات كبيرة من الماء بشكل عام وفي شهر رمضان بشكل خاص، لذلك يجب أن يتم شرب ما لايقل عن ثماني أكواب من الماء في الفترة بين الإفطار والسحور، لتعويض ما فقده الجسم أثناء فترة النهار.