فنلندا تحسم قرارها بشأن الانضمام للناتو قبل نهاية يونيو
تسعى فنلندا لحسم قرارها بشأن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي قبل نهاية يونيو، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق ما أكّدت الجمعة رئيسة الوزراء سانا مارين.
وقالت مارين في مؤتمر صحفي: "سنتروّى في المحادثات لكنّنا لن نستغرق وقتًا أطول من اللازم"، وتابعت "أعتقد أننا سننجز محادثاتنا قبل نهاية يونيو".
وفنلندا دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وتتّبع رسميًا نهج عدم الانحياز لكنّها مع السويد شريكان مقرّبان لحلف شمال الأطلسي.
وفي الأسابيع الأخيرة أظهرت استطلاعات للرأي ازدياد تأييد الرأي العام والطبقة السياسية لانضمام البلاد إلى حلف شمال الأطلسي على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويؤيد نحو 60 بالمئة من الفنلنديين الانضمام إلى الحلف، وهي نسبة تضاعفت منذ أن بدأت روسيا هجومها على أوكرانيا في 24 فبراير.
ومن المفترض أن تنشر الحكومة الفنلندية الأسبوع المقبل، على الأرجح الخميس، تقريرًا عن الوضع الأمني المستجد للبلاد بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
وينظر مراقبون كثر إلى هذا التقرير على أنه مقدّمة لحوار وطني وبرلماني في البلاد البالغ عدد سكانها 5,5 مليون نسمة والتي تتشارك مع روسيا حدودًا بطول 1340 كيلومترًا.
وسرّعت الحكومة الفنلندية الشهر الماضي وتيرة لقاءاتها مع دول الحلف الأطلسي، وقد أعرب أعضاء كثر في التكتل عن تأييدهم لانضمام هلسنكي إلى التحالف في المستقبل.