دراسة أسترالية عن فوائد «البودكاست»: يجعل الأشخاص أكثر انفتاحا وأقل عصبية
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يستمعون إلى "البودكاست"، هم في الأغلب أكثر انفتاحًا وفضولًا فكريًا وأقل عصبية من أولئك الذين لا يستمعون إليه.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال الباحثون إن العلاقات من جانب واحد والمشاركة الاجتماعية كانت مرتبطة بالنتائج الإيجابية للمستمعين، في حين أن الأشخاص الذين لديهم حاجة أكبر للانتماء كانوا أقل احتمالًا للاستماع إليه، و"البودكاست" هو المواد الإذاعية التي يتم بثها عن طريق المنصات الرقمية على شبكات الانترنت.
وطرح باحثو جامعة كوينزلاند الأسترالية للتكنولوجيا، أسئلة على أكثر من 300 مشارك حول عادات الاستماع إلى البودكاست وقارنوها بسماتهم الشخصية وأسباب الاستماع.
وكتب المؤلفون في ورقتهم البحثية:، "كما هو متوقع، وجدنا أن الأشخاص الذين كانوا أكثر انفتاحًا على التجربة ، وفضول المعرفة بنوع الاهتمام ، والحاجة إلى الإدراك كانوا أكثر رغبة للاستماع إلى البودكاست".
وأكدت الصحيفة ان هذا يشير إلى أن أولئك الذين يستمعون إلى البودكاست لديهم احتياجات إعلامية أقوى، وتابعت ان هذه النتائج تتوافق مع الأبحاث السابقة التي وجدت أن الانفتاح أو الفضول أو الحاجة إلى الإدراك كان مرتبطًا باستخدام تقنيات جديدة أخرى واستخدام المنصات عبر الإنترنت لأغراض إعلامية.
وقال الباحثون إنه على عكس توقعاتهم ، فإن أولئك الذين استمعوا إلى "البودكاست" لم يفعلوا ذلك لأسباب تتعلق باليقظة أو بسبب إدمان الهواتف الذكية، مضيفين أن المشاركين الذين كانوا أكثر احتياجًا للانتماء كانوا أقل احتمالًا للاستماع إلى بودكاست، علاوة على ذلك، عندما درسنا العوامل الخمسة الكبرى الأخرى ، وجدنا أن المشاركين الذين كانوا أعلى في العصبية كانوا أقل استماعا إلى البودكاست".
وتابعت الصحيفة أن هاتين النتيجتين تساعدان في التمييز بين الاستماع إلي البث الصوتي واستخدام الوسائط الاجتماعية، وهو ما يرتبط بشكل إيجابي بالحاجة إلى الانتماء والعصبية، وكان الهدف من دراستهم هو تكوين بيئة تطوير متكاملة.