«ذا صن» البريطانية: السياحة الإسبانية تعاني بصورة كبيرة بسبب العواصف
أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن السياحة الاسبانية تعاني بصورة كبيرة، فبعد أيام قليلة من إلغاء كافة قيود فيروس كورونا في أوروبا، هبت العواصف وأفسدت موسم العطلات.
وتابعت أن الأرصاد في جميع أنحاء أوروبا أصدرت تحذيرات من قضاء عطلات عيد الفصح في إسبانيا، حيث دمرت العواصف أشهر الوجهات السياحية.
وقال أصحاب الحانات الشاطئية إن آمالهم في عيد الفصح تلاشت بعد الأضرار التي لحقت بها على خلفية العواصف التي ضربت المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة والتي تركت بالفعل فواتير إصلاح للمنتجعات تصل إلى مئات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية، حيث تسببت العواصف في حدوث فوضى في المناطق السياحية والشعبية من إسبانيا.
واعترف ميجيل مونشاراز، مدير بار ومطعم شهير في ماربيا: "لقد دمرت هذه العاصفة الأخيرة هذا المكان، فقط الهيكل المتبقي".
وتابع "إنها كارثة، لا توجد طريقة لإصلاح وإعادته إلى ما كان عليه قبل عيد الفصح".
وأكدت الصحيفة أن السائحون الذين كانوا يأملون في الاسترخاء تحت أشعة الشمس بعد مغادرة منازلهم ليواجهوا المزيد من خيبة الأمل بعد وصولهم ليجدوا إسبانيا أكثر برودة من أجزاء من بريطانيا وجرفت الرمال الشواطئ المفضلة لديهم.
وأضافت أنه كان من المقرر أن تصل درجات الحرارة في منتصف النهار في معظم أنحاء كوستا بلانكا إلى 12 درجة مئوية فقط، وهي أبرد من لندن وأكثر دفئًا من مانشستر.
واوضحت الصحيفة ان اليوم كانت السماء في منتجعات كوستا ديل سول رمادية وانهالت الامطار في بالما عاصمة مايوركا مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 10 درجات مئوية فقط في الساعة 11 صباحًا.
وتابعت انه مدى الأيام القليلة الماضية واجهت العديد من الشواطئ في كوستا بلانكا وكوستا ديل سول، وهي أكثر مناطق الساحل الإسباني شهرة، قنبلة عواصف قوية أصابت السياح بصدمة.
واعترف رؤساء السياحة في كوستا أنهم كانوا في سباق مع الزمن لإعادة ملء الشواطئ المتآكلة بالرمال المجروفة في الوقت المناسب لأسبوع عيد الفصح حيث من المتوقع أن يكون الطقس مختلطًا من أشعة الشمس في بعض الأيام والأمطار في أيام أخرى.