هل تكفي فدية المرأة الحامل لإفطارها في رمضان؟.. الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عن سيدة حامل وقد أوصى الطبيب المعالج بأن تفطر في شهر رمضان، فهل تكفي الفدية أم يجب عليها القضاء أيضًا بعد الولادة؟.
وقالت "دار الإفتاء" فى إجابتها على السؤال بصفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“ وقالت: يجوز الفطر، ويلزم القضاء بعد رمضان، ولا تُجزئ الفدية عن القضاء إذا كنتِ قادرةً على الصيام بعد وضع الحمل. وقضاء رمضان لا يجب على الفور، بل يجب وجوبًا موسَّعًا في أي وقت.
تعرف على محظورات الصيام
فى سياق آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، إنه من محظورات الصيام، تضييع الوقت فيما لا ينفع، وإطلاق البصر، وقطع الرحم، وهذه أمور يجب مراعاتها خلال شهر رمضان الكريم، حتى لايكون هناك أى مشكلات تكون سبباً فى إفساد الصوم.
وأوضحت دار الإفتاء فى فتوى سابقة عن عدد من محظورات الصيام، أبرزها، أنه يجب على الصائم أن لا يُعرض صيامه لما يفسده ويُضيع ثوابه؛ فيمسك أعضاءه وجوارحه عن كل ما يغضب الله تعالى ويضيع الصوم كالغيبة والنميمة، والقيل والقال، والنظر إلى ما حرمه الله تعالى، والخصام والشقاق، وقطع صلة الرحم.
وأضافت" دار الإفتاء" قائلة: وغير ذلك من الأمور التى من شأنها ضياع ثواب الصوم؛ عملًا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ»، أو بعبارة أخرى أن يجتنب كل ما من شأنه أن يُذهب التقوى أو يضعفها؛ لأن الصيام شُرع لتحصيلها؛ قال تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.