«البيت المحمدي» تستأنف مجلسها بشرح «الممنوع من ممارسات التصوف المعاصر»
نظمت مؤسسة البيت المحمدى، لدراسات وعلوم التصوف، اليوم الأربعاء، مجلسها العلمي الأسبوعي، بمشاركة عدد كبير من الطلاب والتلاميذ أعضاء المؤسسة وطلاب الأزهر الشريف، حيث اعتادت البيت المحمدي على تنظيم مثل هذه الأمسيات العلمية الدورية.
وقالت مؤسسة البيت المحمدى عبر صفحتها الرسمية، إن قام اليوم الأربعاء 5 رمضان 1443ه الشيخ إبراهيم الصوفي، مقرر أمانة الدعوة بالبيت المحمدي، باستكمال شـرح رسالة «المرجع: معالم المشروع والممنوع من ممارسات التصوف المعاصر» للإمام إبراهيم الخليل بن علي الشاذلي، بمقر البيت المحمدي بالمقطم، حيث تم السماح للطلاب بالحضور مع الالتزام بالتدابير الصحية.
وأوضحت المؤسسة أنه تم بث فعاليات المجلس العلمى عبر الصفحة الرسمية للبيت المحمدي على الفيس بوك، حيث يتابع المجلس العلمى عدد كبير من الطلاب والتلاميذ والدارسين بالأزهر الشريف والكليات والجامعات الإسلامية المختلفة.
وتسعى المؤسسة إلى تأكيد دورها العلمي والريادي في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، داخليًا وخارجيًا، الأمر الذي جعلها من المؤسسات العلمية الصوفية ذات الانتشار الواسع حول العالم الإسلامي.
كما تواصل المؤسسة، برئاسة الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، ورئيس مجلس الأمناء، أنشطتها العلمية في نشر الدراسات الصوفية الشرعية التي تسهم في النهوض بالمجتمع، وتعمل على تهذيب الأفراد سلوكيًا وأخلاقيًا، وتحد من الأفكار المتشددة.
وتقوم الدراسة داخل "البيت المحمدي" على أساس التلقي المباشر بالإسناد المتصل على أيدي صفوة من الراسخين في العلوم الشرعية والصوفية بالأزهر الشريف والجامعات المصرية، بالطريقة التقليدية، وكذا بالوسائل التكنولوجية الحديثة بالتعليم عن بُعد.
ويحصل الدارس على إجازة من أساتذته تُعتمد من الرواق بعد اجتياز الاختبارات المقررة من قبل المؤسسة، إضافة إلى قيام المؤسسة بتنمية المهارات الفكرية والدينية لدى الطلاب والتلاميذ الذين يشاركون في الفعاليات العلمية بصفة دائمة.