«التضامن»: نعمل على الحد من فرص تعاطي المخدرات في مصر والإمارات
قال عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، خلال توقيع بروتوكول تعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي بدولة الإمارات، إن الهدف من البروتوكول هو تعزيز وعي الشباب حول مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية، والحد من فرص تعاطيها في كلتا الدولتين، وترسيخ علاقات الشراكة وتبادل الخبرات في علاج مرضى الإدمان وإعادة الدمج المجتمعي للمتعافين من تعاطى المخدرات، إلى جانب إعداد ورش تدريبية لبناء المهارات الحياتية لدى الشباب.
وأضاف عثمان، في بيان، أنه تم إعداد وتطوير الأدلة التدريبية التي تراعي الخصوصية الثقافية لكلتا الدولتين والمعنية ببناء المهارات الحياتية التي تمكن الأفراد من مقاومة الوقوع في براثن الإدمان، إضافة إلى تعزيز المهارات الوالدية التي تمكن الأسرة من حماية أبنائها من هذه المشكلة، بالاستناد على الخبرات والمعايير الدولية في هذا الشأن.
من جهته، قال اللواء الخبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في القيادة العامة لشرطة دبي، إن تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في جمهورية مصر العربية، في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمتعافين من الإدمان ودورها في الارتقاء بجودة الحياة لديهم، ملهمة ورائدة ومتميزة على الصعيدين العربي والعالمي، وذلك نظراً لما يتم تقديمه من خدمات ما بعد العلاج المجاني والدمج المجتمعي للمتعافين وعودتهم كأفراد نافعين في المجتمع.
وقع بروتوكول التعاون كلا من عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والعميد عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، عن اللواء الخبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في القيادة العامة لشرطة دبي.