«العربية للتصنيع» تبحث مع سفير أنجولا تلبية احتياجات المشروعات ببلاده
أكد الفريق "عبدالمنعم التراس"، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس "عبدالفتاح السيسي" بتعزيز التعاون مع الأشقاء بدول القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن هناك لجانًا مشتركة وتعاونًا مكثفًا ومستمرًا في شتى مجالات الصناعة.
جاء هذا خلال زيارة "نيلسون كوزمي"، سفير جمهورية أنجولا بالقاهرة، في إطار تعزيز التعاون المصري الإفريقي.
تناول اللقاء دراسة فرص الشراكة الاستثمارية والتجارية الممكنة في مجالات متعددة، وأيضًا تعزيز آليات التعاون والاستفادة من خبرات العربية للتصنيع في مجالات الصناعة المختلفة ومنها الصناعات الدفاعية والمدنية والبنية التحتية وتكنولوجيات المياه والمستلزمات الطبية والطاقة الجديدة والاتصالات والإلكترونيات وعمليات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وكاميرات المراقبة والسيارات صديقة البيئة باستخدام الغاز الطبيعي وغيرها من مجالات الصناعة المختلفة.
في هذا الصدد، أشار التراس إلى أن العربية للتصنيع تضع كل إمكانياتها التصنيعية والتكنولوجية للمشاركة في مشروعات التنمية المختلفة التي تشهدها جمهورية أنجولا الشقيقة، مشيرا إلي بحث تدريب وتأهيل الكوادر البشرية الأنجولية من خلال أكاديمية التدريب بالهيئة، حيث يعقد فيها دورات تدريبية متخصصة في كافة مجالات الصناعة والإدارة ونظم المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات وفقًا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
وأضاف أننا اتفقنا على تبادل الزيارات والمشاركة في مشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة والرقمنة والأرشفة الإلكترونية وغيرها من مجالات التنمية.
من جهته، أكد "نيلسون كوزمي" حرص بلاده تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع مصر كدولة رائدة بالقارة الإفريقية، مشيدًا بالنهضة التنموية التي تشهدها مصر وخطواتها غير المسبوقة للتحول الرقمي.
وأشاد "كوزمي" بالدور الإيجابي للهيئة العربية للتصنيع وبصماتها البراقة في العديد من المشروعات التنموية والاستراتيجية الهامة بالقارة الإفريقية، مشيرًا إلى تطلع بلاده لمشاركة العربية للتصنيع في مشروعات التنمية بأنجولا ومجالات الصناعة المختلفة ومنها الصناعات الدفاعية والصحة والصناعات الطبية وكبائن التعقيم الوقائية والاتصالات والإلكترونيات والتحول الرقمي والطاقة المتجددة وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي ومحطات تنقية مياه الشرب والصرف الصحي واللمبات الليد ومجال ترشيد المياه والطاقة وغيرها من مجالات التنمية، بالإضافة إلى تدريب الكوادر البشرية بوحدات ومراكز التدريب بالهيئة العربية للتصنيع.