الصين: ندين بشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان
قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية إنها تدين وبشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان التي تقوض بشكل خطير سيادة الصين.
وتابعت: مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان تقوض مصالح التنمية الأمنية والعلاقات واستقرار مضيق تايوان.
يأتي هذا فيما أكد البنتاجون، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على إبرام صفقة مع تايوان لصيانة أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان: "عملية البيع المقترحة ستعزز أمن المتلقي و تساهم في الاستقرار السياسي و التوازن العسكري والتقدم في المنطقة".
وتبلغ قيمة العقد 95 مليون دولار، وتمت الموافقة على صفقة مماثلة بقيمة 100 مليون دولار لتوفير خدمات لتايوان وبيع معدات لدعم وصيانة وتحسين نظام الدفاع الجوي "باتريوت" في أوائل فبراير.
ويشكل التعاون العسكري بين واشنطن وتايوان مصدر قلق لبكين التي تؤكد أن الجزيرة تابعة للصين وتدعو البيت الأبيض إلى الالتزام بسياسة "الصين الواحدة".
وسبق زعمت تقارير مخابراتية، أن الصين أرجأت أي غزو محتمل لتايوان لمدة أربع سنوات على الأقل بعد غزو روسيا الكارثي لأوكرانيا.
ووفقًا لتشن مينج تونج، رئيس مكتب الأمن القومي في تايوان، أن الصين القوة العظمى في شرق آسيا لن تشن الآن هجومًا للفترة المتبقية من فترة رئيسة تايوان تساي إنغ ون، التي تنتهي في عام 2026، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيحلل الآن إخفاقات نظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل اتخاذ أي خطوات في الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.
وقال تشين لصحيفة التايمز، إن الدرس المستفاد من أوكرانيا بالنسبة لبكين هو أنه لا ينبغي أن تشن حربًا بسهولة، مشيرًا إلى أن الصين ستدرس أوجه القصور في روسيا وتحسن قدرات جيشها.
وأضاف: «إذا شنت الصين حربًا، فستكون شاملة، ويجب على تايوان تقييم نوايا بكين بأوسع نطاق من الاحتمالات»، موضحًا أن تايوان عززت من دفاعاتها العسكرية ولا تجلس مكتوفة الأيدي.