خلال أسبوع.. الصحة العالمية تعلن إصابة 9 ملايين شخص بفيروس كورونا
كشفت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 9 ملايين شخص أصيبوا بعدوى كورونا خلال الأسبوع الماضي.
وأفادت المنظمة انها أبلغت منظمة الصحة العالمية عن إصابة 10.351.818 شخصا، وسجّلت 26285 حالة وفاة. وجرى رصد انخفاض في عدد المصابين مقارنة بالأسبوع السابق (من 21 إلى 27 مارس)، في جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية الستة، وكان هذا الأمر واضحا بشكل خاص في إفريقيا (ناقص 19٪) وأوروبا (ناقص 16٪) ومنطقة غرب المحيط الهادئ (ناقص 16٪).
وأوضحت في الوقت نفسه بأن عدد الوفيات انخفض بنسبة 43٪ عن الأيام السبعة السابقة، وأن عدد الإصابات انخفض بنسبة 16٪. كما ورد في نشرتها الأسبوعية فقد "انخفض عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا من 28 مارس إلى 3 أبريل بنسبة 16٪ مقارنة بالأسبوع السابق، وانخفض عدد الوفيات بنسبة 43٪.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن "سارس– كوف- 2" (كورونا المستجد) يستمر في التطور، مشيرة إلى أنه "بالنظر إلى المستوى العالي الحالي لانتقال العدوى، في جميع الاحتمالات، ستظهر متغيرات أخرى لكورونا، بما في ذلك المتغيرات المؤتلفة.
كما تم تسجيل الانخفاض في معدل الوفيات في جميع المناطق، مع انخفاض ملحوظ بشكل خاص في جنوب شرق آسيا (بنسبة 73٪) وأمريكا (بنسبة 63٪). إلى ذلك، سجلت كوريا الجنوبية أكبر عدد من الإصابات في أسبوع، عند 2058.375، تليها ألمانيا (1.371.270)، وفرنسا (959.084)، وفيتنام (796.725)، وإيطاليا (486.695)، في حين سجلت الولايات المتحدة أكبر عدد من الوفيات في سبعة أيام (4.435)، تليها روسيا (2.357) وكوريا الجنوبية (2.336) وألمانيا (1.592) فالبرازيل (1.436).
وفي وقت سابق، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الأمراض التي تنقلها الحشرات تشكل خطرا متزايدا ويمكن أن تؤدي إلى الوباء التالي.
وقالت إن فيروسات أربوفيروس مثل زيكا والحمى الصفراء والشيكونغونيا وحمى الضنك هي مجموعة من مسببات الأمراض التي تنتشر عن طريق الحشرات، مثل البعوض، مبينة أن هذه الفيروسات يمكن أن تصبح جائحة، خاصة وأن ما يقرب من أربعة مليارات شخص يعيشون في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حيث تنتشر هذه الفيروسات.
وقالت الدكتورة سيلفي برياند، مديرة فريق التأهب للأخطار المعدية العالمية في منظمة الصحة العالمية: “لقد مررنا بعامين من جائحة كوفيد -19 وتعلمنا بالطريقة الصعبة ما يكلفه عدم الاستعداد الكافي للأحداث عالية التأثير”، مشيرة إلى أنه “كان لدينا إشارة مع سارس في عام 2003 وتجربة جائحة الإنفلونزا 2009.. لكن لا تزال هناك فجوات في استعدادنا”.