موقع كندى يدعو لزيارة الإسكندرية: مركز للثقافة والعلوم قديما
دعا موقع" ذا ترافل" الكندي السياحي محبي السفر حول العالم لزيارة الإسكندرية، ومعالمهما الأثرية والتاريخية الخالدة، واصفا عروس البحر بأنها كانت مركزًا للثقافة والعلوم قديما، كما كانت في يوم من الأيام موطنًا لأحد أقوى الملوك في مصر “ كليوباترا”.
مدينة الإسكندرية
وقال الموقع: كانت الإسكندرية، العاصمة الثانية لمصر، واحدة من أكبر المدن في نصف الكرة الشرقي ومركزًا للثقافة والعلوم اليونانية وأسس الإسكندر الأكبر المدينة، وبعد وفاة الإسكندر احتل الإغريق الإسكندرية لمدة ثلاثة قرون حتى بدأ حكم كليوباترا، كانت كليوباترا ملكة يونانية ومصرية، حيث سيطرت على مصر وكرست الكثير من وقتها لإقامة علاقات مع النخب الرومانية لمنع الرومان من غزو البلاد.
وأضاف: كانت الإسكندرية أهم مركز ثقافي في العصور الوسطى المبكرة، حيث إنها كانت تقارن بأثينا، وهي أيضا موطن للفراعنة المصريين ومكتبة الإسكندرية الشهيرة.
مكتبة الإسكندرية
دعا الموقع لزيارة مكتبة الاسكندرية واصفا إياها بأنها من بين المعالم الأثرية الأكثر بروزًا في مصر، وتتكون المكتبة من كل من المكتبة المركزية وغرفة الدراسة الخاصة وبها ثمانية ملايين كتاب في الداخل.
مقابر كوم الشقافة
وقال الموقع: يعتقد أن المقابر تعود إلى القرن الثاني الميلادي وتقدم مثالاً ممتازًا للمزيج المعماري المستوحي من كل من التصاميم المصرية واليونانية الرومانية، والمقابر مرتبة على طبقات متعددة الأضرحة وأقبية ويتم الوصول إلى القبة الرئيسية عبر درج حلزوني ينزل إلى الأرض.
والموقع والكنيسة القبرية تحتوي على 91 مقبرة على الرف كل منها كبير بما يكفي لاستيعاب ثلاثة أو أربعة توابيت على اليمين.
كوم الدكة
ودعا الموقع لزيارة كوم الدكة وقال إن كوم الدكة تضم مجموعة كبيرة من الآثار القديمة تحتها جنبًا إلى جنب مع مسرح روماني صغير، كما توجد أيضًا أنقاض كنيسة بطلمية وحمام روماني والعديد من الفيلات التي تعود إلى العصر الروماني مع المسرح، وكشفت الأبحاث الأثرية عن وجود أرضيات فسيفساء محفوظة جيدًا من القرن الثالث.
متحف الإسكندرية الوطني
قال الموقع يعد هذا المتحف من الأماكن التي يجب زيارتها لأي شخص مهتم بمعرفة المزيد عن تاريخ المدينة الغني، حيث يعرض المتحف معروضات تقدم العصر الفرعوني إلى العصر الهلنستي، عندما حكمت إمبراطورية بطليموس، التي أسسها الإسكندر الأكبر، الإسكندرية ومصر، ثم إلى العصرين الروماني والإسلامي.
كما يضم الطابق الأول من المتحف، المنحوتات والتحف من الاكتشافات الأثرية تحت سطح البحر لمدينة هيراكليون الساحلية الغارقة في خليج أبو قير.
قصر رأس التين
دعا الموقع لزيارة قصر رأس التين الذي توافد عليه رؤساء مصر، حيث كان القصر ملاذ الرؤساء للهروب من حرارة القاهرة وهو المكان الذي شهد مغادرة الملك فاروق، آخر ملوك مصر.
حدائق المنتزه
كما وصف الموقع الكندي، المنتزه بأنها جنة خضراء من أشجار النخيل العالية، والمروج، والزهور المزهرة في الضواحي الشرقية للمدينة.
وأنشأه عباس حلمي كنزل للصيد في تسعينيات القرن التاسع عشر، ثم قام الملك فؤاد بتوسيعه بشكل كبير واستبدل قلعة رأس التين كمقر إقامة صيفي للعائلة الإمبراطورية.