بتهمة الإتجار فى الكوكايين.. حُكم بالإعدام على إسرائيلية فى أبوظبى
حكمت المحكمة الاتحادية في أبو ظبي على الإسرائيلية المقيمة في حيفا، فدا كيوان (43 عامًا)، بالإعدام بتهمة الاتجار في نصف كيلوجرام من الكوكايين. حيث كُتب الحكم في 20 صفحة، وتضمن أدلة حصل عليها الإدعاء في الإمارات العربية المتحدة.
كانت الشهادة الحاسمة في المحاكمة، والتي أدت إلى إدانتها هي توثيق بيع "كيوان" المخدرات إلى عميل سري وتلقي أموالا منه في فيديو، بحسب تقرير مطول لصحفية يديعوت أحرونوت مساء اليوم الثلاثاء.
أضاف التقرير أنه وفقًا لقانون الإمارة، من اللحظة التي يبيع فيها الشخص المخدرات إلى شخص آخر، تعتبر جريمة اتجار في المخدرات بغض النظر عن كمية المخدرات التي يبيعها.
في إسرائيل، فوجئوا بحكم الإعدام الصادر على "كيوان"، منذ بضعة أشهر فقط ألغت الإمارات حُكم الإعدام، لكنهم قرروا إعادة العقوبة؛ بسبب تصاعد جرائم المخدرات في البلاد.
كما حكم بالإعدام على مواطنين باكستانيين آخرين اعتقلا في إطار نفس القضية، وذكرت المصادر المشاركة في التحقيق أن “كيوان” ليست بريئة.
محاكمة طويلة
أشار التقرير إلى أن لدى المحكمة الإسرائيلية طعنان آخران ضد الحكم، ومن المتوقع أن تكون الإجراءات القانونية في قضيتها طويلة، فيما تشير التقديرات في إسرائيل، إلى أن كيوان لن "تُعدم"، لا سيما في ضوء فهم الحساسيات تجاه مواطن إسرائيلي، حسب التقرير، ولكن من ناحية أخرى، من الواضح تمامًا أنها ستُعاقب بشدة.
وبحسب الحكم، فإن “كيوان” تلقت مقابل الاتجار في الكوكايين مبالغ مالية على دفعتين قدروا إجمالاً بـ 22،950 درهم (حوالي 20،000 شيكل).
كما اتضح أن "كيوان" اعترفت في تحقيقها بالجرائم المنسوبة إليها ووقعت أيضًا على الاعتراف، فيما زعمت عائلتها أنها تعرضت للضرب أثناء استجوابها، وأجبرت على الاعتراف بأشياء لم تفعلها.
طلب العفو
في لقاءاتها مع المسئولين الإسرائيليين الذين زاروها، أكدت "كيوان" أنها لم تتعرض للضرب بل تلقت معاملة جيدة، فيما طلبت من إسرائيل أن تتدخل للعفو عنها، بينما أوضح لها الدبلوماسيون أن ذلك غير ممكن حتى صدور حكم نهائي ضدها.
وقالت "كيوان" للدبلوماسيين الذين زاروها: "لم أكن أعرف ما الذي كان في الحقيبة، فالرجل الذي رتب لي اللقاء، قال لي خذي الحقيبة"، "أنا لست مدمنة مخدرات".