«الناتو»: نتوقع المزيد من التصعيد الروسى ضد دول شرق أوروبا
أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرج، الثلاثاء، أن الحلف يوفر معدات عسكرية متقدمة لكييف وسيمنع امتداد النزاع إلى خارج حدود أوكرانيا.
جاء ذلك خلال تصريحات لينس ستولتنبرج في صحفي مساء اليوم.
وتوقع ستولتنبرج، توغلا روسيا في جنوب وشرق أوكرانيا لاحتلال منطقة دونباس، مشيرًا إلى أن الحلف فرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا وعزز دعمه لأوكرانيا.
واعتبر ستولتنبرج أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤول عن وقوع ضحايا وعن الفظائع التي تحدث في أوكرانيا.
وأضاف "لن نعترف باحتلال روسيا لأراضي أوكرانيا لاسيما سيطرتها على شبه جزيرة القرم وندعم أوكرانيا ماليًا وعسكريًا وإنسانيًا وهناك صلة بين المفاوضات وبين ما يحدث على أرض المعركة".
وقال ستولتنبرج، إنهم سيواصلون دعم أوكرانيا لا سيما بعد ما حدث في بوتشا، مشيرًا إلى أن بوتين لا يأبه للقوانين الدولية ولا لحقوق الإنسان الأساسية وعلى رأسها الحق في الحياة.
وأضاف أمين عام حلف الناتو "ما يحدث في أوكرانيا أمر وحشي ومأساة لم نشهدها منذ الحرب العالمية الثانية"، مشيرًا إلى أنه يجب النظر في نمو الصين المتزايد لأن ذلك يهدد أمننا وديمقراطية دول الحلف.
وأوضح ستولتنبرغ أن الأزمة الأوكرانية تقلق الناتو وتداعياتها عالمية متوقعًا مزيدًا من التصعيد الروسي ضد دول شرق أوروبا.
وأضاف ستولتنبرج "يمكن مساعدة شركائنا في تعزيز صمودهم ومنع أي عدوان مستقبلي وسنوفر مساعدات خاصة بالأمن السيبراني لأوكرانيا لحمايتها من أي تهديد كيماوي".
وقالت المفوضية الأوروبية في وقت سابق إنها تعمل على المزيد من العقوبات ضد روسيا خصوصًا في مجال النفط، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يفرض قيودا على واردات من روسيا بينها الخشب والأسمنت.
كما قرر الاتحاد الأوروبي منع سفن روسيا من دخول موانئ الاتحاد باستثناء التي تحمل الغذاء والطاقة وفرض حظرًا على التعاملات مع 4 بنوك رئيسية روسية.
وإلى جانب ذلك فرض الاتحاد الأوروبي حظرًا على واردات الفحم من روسيا بقيمة 4 مليارات دولار.