«نزهة النفوس» عرض موسيقي بصري بساحة روابط للفنون الجمعة 8 أبريل
يستضيف مسرح ساحة روابط في وسط البلد عرض "نزهة النفوس"، للفنانة نانسي منير، وذلك يوم الجمعة 8 أبريل في تمام التاسعة والنصف مساءً بمقر ساحة روابط للفنون.
نزهة النفوس عرض موسيقى بصري يستكشف الحرية الموسيقية في مطلع القرن العشرين من خلال التسجيلات الأرشيفية.
ويشارك في العرض كل من يسرا الهواري (أكورديون) وناديه صفوت (بوق) و أحمد أمين (دبل باس) ومنير ماهر (بيانو) وفيليبي سيمونسن (ترومبون) نانسي منير (كمان وثيرمين) و زينب مجدي وعمرو حسني (حكي).
و يضم العرض كلاسيكيات منيرة المهدية وحياة صبري وفاطمة سري وصالح عبد الحي وعبد اللطيف البنا. تأخذنا نانسي منير في نزهة نفوس أغنيات مختارة من أعمال منسية حيث ان نسعى وراء دلائل من مواد أرشيفية التي تحكي حكاية منيرة المهدية وآخرين عاشوا أياما عظيمة من العشرينات من القرن العشرين نستعيدها من خلال موسيقاهم.
نانسي منير ممثلة وموسيقية مصرية مواليد الإسكندرية، والديها كانوا عازفين موسيقيين، وهي عازفة كمان بجانب آلات أخرى، بدأت نانسى تعلم العزف فى مرحلة الثانوية، وبعدها بدأت لعب الكمان مع أكثر من فرقة موسيقية مثل: ماسيف سكار إيرا، هبة سليمان، دينا الوديدي.
منيرة المهدية (16 مايو 1885 - 11 مارس 1965)، مغنية وممثلة مصرية. اشتهرت بلقب سلطانة الطرب. وهي أول سيدة تقف على خشبة المسرح في مصر والوطن العربي و أول مغنية عربية سجل لها أسطوانات موسيقية.
ولدت في المهدية مركز ههيا التابع لمحافظة الشرقية في مصر. توفي والدها وهي صغيرة وتولت شقيقتها رعايتها. بدأت منيرة المهدية حياتها الفنية كمطربة تحيي الليالي والحفلات في مدينة الزقازيق. وذات يوم شاهدها أحد أصحاب المقاهي الصغيرة في القاهرة، فأعجب بجمال صوتها واستطاع إقناعها بالسفر إلى القاهرة.
كان ذلك في العام 1905 وفي القاهرة، ذاع صيتها ولقبت بسلطانة الطرب. وسريعا ما افتتحت ملهى خاصًا بها أطلقت عليه اسم «نزهة النفوس» تحوّل إلى ملتقى رجال الفكر والسياسة والصحافة بفضل ما كانت تتمتع به من شخصية قوية وقيادية وفي صيف 1915 وقفت منيرة المهدية على خشبة المسرح مع فرقة عزيز عيد، لتؤدي دور «حسن» في رواية للشيخ سلامة حجازي، فكانت بذلك أول سيدة مصرية تقف على خشبة المسرح وهذا ما زاد الإقبال على المسرحيات وأصبحت فرقة عزيز عيد تنافس فرقة سلامة حجازي.
سافرت سنة 1919 بجولة فنيّة دامت 3 سنوات، قدّمت خلالها حفلات غنائية في بلاد عديدة، لبنان والعراق وسوريا وتركيا وإيران وفلسطين وليبيا وتونس والمغرب.كما غنت منيرة المهدية في تركيا أمام مصطفى كمال أتاتورك الذي كان من رواد مسرحها في القاهرة وعندما أسدل الستار صرخ بألا تنزل منيرة، ورفع الستار مرة أخرى لتظل منيرة تغني طوال الليل وأتاتورك في نشوة وذهول . ونظرًا للشُهرة التي تمتعت بها منيرة المهدية في سوريا قررت إحدى شركات الدُخان أنّ تطبع صورة منيرة على باكيتات السجائر وأطلقوا عليه «دُخان منيرة».
حياتها الأسرية تزوجت أربع مرات كان أول زواجها محمود جبر وكان عام 1905 وأصبح مدير أعمالها واستمر هذا الزواج مدة طويلة حتى حدث نزاع بينهما انتهى بالطلاق ثم تزوجت من حسن نديم ثم حسن كمال ثم أخيه إبراهيم كمال ولم تنجب من الزيجات الأربع سوى ابنتها الوحيدة ( نعمات).