بسبب المشكلات الصحية.. الملكة إليزابيث تدير شؤون بلادها من غرفة نومها
كشف مصدر ملكي أن الملكة اليزابيث الثانية، ستدير كافة شئون الدولة من غرفتها، بعد تفاقم مشاكلها في التنقل.
وأوضح المصدر ملكي، أن الملكة لم تعد تستطيع الحركة مثل السابق، وتألمت كثيرا في حفل تأبين زوجها الراحل، إلا أنها كانت مصممة على الحضور، لكن مثل هذه الارتباطات ستقل تماما وستدير الشؤون الملكية من غرفتها.
وبحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية، فقد واجهت الملكة البالغة من العمر 95 عامًا العديد من المشكلات الصحية في الأشهر الأخيرة، حيث بدأت العلامات الأولى للتدهور الصحي في الظهور خلال شهر أكتوبر الماضي، بعد أن أمضت ليلة في المستشفى ، وأمرها الأطباء بالراحة.
وتابعت الصحيفة أنه على الرغم من الأزمات الصحية إلا أن الملكة حضرت حفل تأبين الأمير فيليب الأسبوع الماضي، حيث شوهدت تسير باستخدام عصا،وقالت الكاتبة الملكية كاميلا توميني، "لقد أصبحت المهام اليومية أمر مرن للغاية من قبل موظفي القصر، حيث تركوا الأمر بالكامل الملكة لتحديد ما يمكنها فعله وما لا يمكنها فعله".
- الملكة قررت جعل قلعة وندسور منزلها الدائم
واكدت الصحيفة انه في وقت سابق من هذا الشهر ، ورد أن الملكة قررت جعل قلعة وندسور منزلها الدائم ومقرها الرئيسي.
وقةلت توميني: "النظام الملكي يتغير أمام أعيننا ويمكن القول إن هذا ليس بالأمر السيء، فالجميع يعلم ان الملكة لا تعاني من ازمة صحية بعينها الا انها علامات التقدم في العمر، ومشاكل الحركة فلا يمكنها الوقوف لفترات طويلة أو المشي لمسافات طويلة ، وبالتالي يتم توفير وسائل الراحة لها."
وتابعت: "أعتقد أن القصر يتعامل مع هذا الأمر بسهولة تمامًا كما فعلوا عندما تقاعد دوق إدنبرة وكان قادرًا على تحديد الارتباطات التي قام بها أو التي لم يرغب في حضورها في وقت قصير جدًا."
وأضافت أعتقد أننا سنرى الملكة في بعض الأحداث الكبرى، وقد تصل إلى المكان الذي تريد أن تكون فيه على انفراد ثم يتم تصويرها، في المنطقة".