«القباج»: «حياة كريمة» تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الفقيرة
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المجتمع المدني شريك أساسي في تنفيذ جهود الوزارة ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» خاصة المؤسسات التي تخرج من القطاع الخاص، حيث تعمل وفق محددات ثابتة، مشددة على أن هناك تعاونا كبيرا سيكون بين الوزارة والجمعيات الفترة المقبلة.
وأضافت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة «حياة كريمة» تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الفقيرة في الريف وبالمناطق العشوائية بالحضر من خلال مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية والإنتاجية، وتتضافر جهود الدولة مع خبرة مؤسسات المجتمع المدني ودعم المجتمعات المحلية في إحداث التحسن النوعي بمعيشة المواطنين المستهدفين ومجتمعاتهم على حد سواء وتؤكد المبادرة أهمية تعزيز الحماية الاجتماعية لجميع المواطنين مع أهمية توزيع مكاسب التنمية بشكل عادل وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية.
وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي على وضع سياسة استهداف الأسر والفئات الأكثر احتياجا للتدخل بناء على البحوث الميدانية والزيارات الأسرية وتحديد معايير تقديم الخدمات بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية الشريكة، كما تعمل وزارة التضامن على توفير قواعد البيانات الصحيحة عن الأسر الأولى بالحماية والتنسيق بين الجهات الشريكة في تنفيذ المبادرة من مكاتب المحافظين والجمعيات والمؤسسات الأهلية وفرق المتطوعين والقنوات الإعلامية وتقييم المبادرة مرحلياً وقياس أثرها على حياة المواطنين في المناطق المستهدفة.
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول مع إحدى مؤسسات للتنمية الاجتماعية، للمساهمة في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
ويهدف البروتوكول إلى بذل الجهود المشتركة للمساهمة في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالارتقاء بالمستوى الاجتماعي للأسر في قرى الريف المصري عن طريق تنفيذ عدد من المشروعات التنموية.