مقتل وإصابة 15 في قصف روسي بمدينة ميكولاييف الأوكرانية
أفاد فيتالي كيم حاكم مدينة ميكولاييف جنوب أوكرانيا، اليوم الأحد، بمقتل شخص وإصابة 14 آخرون في قصف روسي طال المدينة.
وأضاف الحاكم عبر تليجرام، أن فتى في الخامسة عشرة أصيب بجروح طفيفة هو ضمن من تم نقلهم إلى المستشفيات، مشيرًا إلى عدد غير محدد حتى الآن من القتلى والجرحى في قصف آخر استهدف أوكاتشيف على البحر الأسود، حسبما أوردت وكالة "فرانس برس".
وتقع ميكولاييف على طريق أوديسا، أكبر ميناء في أوكرانيا، وسبق أن تعرضت لقصف مستمر مع محاولة الجيش الروسي السيطرة عليها من دون جدوى.
وفي وقت سابق اليوم، طالب المستشار الألماني أولاف شولتس الأحد بفرض مزيد من العقوبات على روسيا بعد العثور على عشرات الجثث لمدنيين أوكرانيين في مدينة بوتشا قرب كييف، في جرائم نسبت إلى الجيش الروسي ووصفها شولتس بأنها "جرائم حرب".
وقال شولتس في تصريح مقتضب في مقر المستشارية "سنقرر إجراءات جديدة بين الحلفاء في الأيام المقبلة. الرئيس بوتين وداعموه سيتحملون تداعياتها"، مؤكدًا أن "الجرائم بحق المدنيين هي جرائم حرب".
وكان شولتس قد طالب قبيل ذلك بتسليط الضوء على هذه الجرائم "التي ارتكبها الجيش الروسي" بحق مدنيين في مدينة بوتشا التي استعادت القوات الأوكرانية السيطرة عليها.
وشدد على "وجوب محاسبة مرتبكي هذه الجرائم ومن خطط لها"، مطالبا خصوصا بإفساح المجال أمام منظمات دولية لدخول المنطقة "لتوثيق هذه الفظائع".
واستنكر الزعيم الألماني "الصور المروعة والفظيعة" في بوتشا، قائلا إن "الشوارع مليئة بالجثث، هناك حديث عن نساء وأطفال ومسنّين بين الضحايا".
من جانبه، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا الأحد بارتكاب "إبادة" في أوكرانيا للقضاء على "الأمة جمعاء".
وأكد رئيس بلدية بوتشا أناتولي فيدوروك أن الجيش الروسي ارتكب "مجزرة متعمدة" في المدينة حيث دفنت جثث قرابة 300 شخص في مقابر جماعية.
أما وزارة الدفاع الروسية فشددت الأحد على أن قواتها لم تقتل مدنيين في بوتشا.