«القباج» تشهد توقيع بروتوكول تعاون بهدف دعم مبادرة «حياة كريمة» غدًا
تشهد نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، غدًا، فعاليات توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة «آي إف جي هيرميس» للتنمية الاجتماعية بشأن مبادرة «حياة كريمة»، بهدف بذل الجهود المشتركة للارتقاء بالمستوى الاجتماعي للأسر في الريف المصري.
وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة «وعي» من أجل التنمية والحياة الكريمة بهدف تطوير الوعي ودعم الاتجاهات الإيجابية المجتمعية الخاصة بالتنمية المجتمعية والتكامل الوطني للمواطن، حيث تعتمد على استراتيجية تكوين كوادر دينية إسلامية ومسيحية ومجتمعية وإعلامية، وتمكينهم من التواصل مع الجمهور برسائل علمية وثقافية ودينية وقانونية متكاملة وموحدة داخل قرى محافظات حياة كريمة.
وأكدت وزارة التضامن أن المبادرة تعمل على حماية كيان الأسرة والمجتمع من كافة أشكال الإساءة والممارسات الضارة، ومنها أن العنف الأسرى مرفوض بكل أشكاله ولا يمكن تبريره للضرب والإهانة والتنمر، والحب والمشاركة والحوار هي أساس العلاقات الزوجية السليمة وقواعد التربية الإيجابية للأطفال، كما تهدف إلى أهمية الثقافة الإنجابية والجنسية وثقافة العلاقات الزوجية للشباب المقبلين على الزواج، والمتزوجين في تأسيس زواج سليم والحماية من الطلاق وتشجيع دورات الإعداد للزواج.
كما تنص المبادرة على تفعيل خدمات الاستشارات الأسرية من أجل حماية كيان الأسرة، وأن حرمان المرأة من الميراث جريمة قانونية وأخلاقية ضد الشرع والدين، والأطفال لهم حقوق على المجتمع في الحب والحماية والرعاية وتصحيح الثقافة المجتمعية السلبية عنهم.
وتعمل المبادرة على التعريف الدقيق لكل أنواع الزواج الذي يحدث قبل 18 سنة، وأن زواج الأطفال يضيع كل الحقوق المدنية والاجتماعية والصحية للزوجة الطفلة وأولادها، ويدخلها في دائرة الفقر بكل أبعاده، كما أن ختان الإناث جريمة قانونية وهو تشويه وليس تجميلًا، ولا توجد بمناهج الطب ممارسة تسمى ختان الإناث.