وزير التنمية المحلية: متابعة مستمرة لتطوير «مسار العائلة المقدسة» قبل افتتاحه
أكد وزير التنمية المحلية، اللواء محمود شعراوى، على ضرورة استمرار المتابعة بصفة دورية لجميع نقاط مسار العائلة المقدس الـ25 في المحافظات التي يمر بها تمهيدًا لتحديد موعد للافتتاح الرسمي.
وأشاد وزير التنمية المحلية بجهود المحافظات وكافة الوزارات والجهات المشاركة في المشروع، موجهًا بسرعة استكمال ما تبقى من أعمال تطوير ورفع كفاءة بعض نقاط المسار خلال الأيام المقبل.
وقال وزير التنمية المحلية إن الأعمال التي يتم القيام بها في نقاط المسار الـ25 تتضمن رفع كفاءة الطرق الداخلية المحيطة بمناطق المسار وأعمال الإنارة داخل المنطقة الأثرية للمسار واللوحات الإرشادية والمرورية وإنشاء مراكز لخدمة السائحين وتنسيق المواقع بالنخيل وإقامة برجولات وتشييد بوابات تلاءم مسارات الزيارة وإعادة إحياء وتطوير المنطقة المحيطة بالأديرة والكنائس بشكل حضارى وطلاء بعض العقارات المجاورة، وكذا بعض أعمال البنية التحتية وتجديد الأسوار الخارجية لبعض الأديرة وإقامة بوابات وإنشاء مناطق لانتظار السائحين والحافلات.
وشدد وزير التنمية المحلية، على الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية لهذا المشروع القومى من النواحى السياسية والتراثية والدينية والثقافية والسياحية للدولة المصرية، لافتًا إلى المتابعة المستمرة لرئيس مجلس الوزراء لخروجه في أفضل صورة ممكنة وبشكل يليق باسم مصر في المنطقة والعالم.
وأشار التقرير الذى تلقاه وزير التنمية المحلية إلى قيام وفد من الوزارة بزيارة تفقدية لنقاط المسار بمحافظتى المنيا وأسيوط نهاية شهر مارس الماضي، للتأكد من جاهزيتها للافتتاح، حيث تضم محافظة أسيوط نقطتين من أهم نقاط المسار، وهما دير العذراء بدرنكة الذي يقع بالجبل الغربي، حيث توجد بالدير كنيسة العذراء بالمغارة الأثرية، والنقطة الثانية هي دير المحرق الذي يقع في مركز القوصية، وقد أقامت فيه العائلة المقدسة ما يزيد على ستة أشهر وهي أطول فترة قضتها العائلة في مكان خلال رحلتها، كما أن الدير يضم الكنيسة الأثرية وهي الأقدم في العالم، حيث دشنها السيد المسيح بنفسه، كما تضم محافظة المنيا دير العذراء بجبل الطير بسمالوط والتي تعد إحدى محطات رحلة العائلة المقدسة، حيث مكثت في المغارة لمدة ثلاثة أيام ووصلت إليها عبر النيل.