الدفاع الروسية: سنساعد فى إجلاء جميع الأجانب المحتجزين بـ ماريوبول
أعلنت الدفاع الروسية أنها ستعمل على إجلاء الأجانب المحتجزين من قبل المتطرفين الأوكرانيين في ماريوبول، بناء على طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال رئيس مركز إدارة الدفاع الروسي ميخائيل ميزينتسيف: "بناء على طلب رئيس جمهورية تركيا من الرئيس الروسي، تم اتخاذ قرار بتقديم المساعدة الكاملة في إجلاء مواطني الدول الأجنبية المحتجزين كرهائن من قبل من تبقى من مقاتلي الكتائب القومية المتطرفة في بعض مناطق ماريوبول".
وأشار أنه بالنسبة للعملية الإنسانية، ستفتح القوات المسلحة الروسية ممرا إنسانيا من ماريوبول إلى بيرديانسك من الساعة 00:00 بتوقيت موسكو في 3 أبريل، وتضمن تطبيق نظام "وقف إطلاق النار" على طريق القوافل الإنسانية.
ويمكن إجلاء المواطنين الأجانب من بيرديانسك من أي طريق إنساني، عن طريق النقل البري إلى شبه جزيرة القرم أو إلى الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف، وكذلك عن طريق البحر. حيث تضمن روسيا دخول وخروج سفن الإجلاء إلى ميناء بيرديانسك.
وتابع ميزينتسيف: "لا يمكن إجراء العملية الإنسانية إلا بعد موافقة سلطات كييف الكاملة على خروج القافلة الإنسانية من ماريوبول والالتزام بنظام وقف إطلاق النار أثناء عملية الإجلاء، وكذلك عدم التهديد بقصف السفن عند مغادرتها الميناء وعلى طول طريقها".
وعلى صعيد آخر، أوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، دميتري بيسكوف، أن روسيا تريد استئناف المحادثات مع أوكرانيا في بيلاروسيا، لكن كييف ترفض، مشيرًا إلى أن موسكو دمرت تقريبًا القدرات العسكرية لكييف خلال العملية العسكرية الخاصة.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن بيسكوف قوله، في تصريحات لوسائل إعلام بيلاروسية، «روسيا تريد استئناف المحادثات مع أوكرانيا في بيلاروسيا، لكن كييف ترفض.. المفاوضات مع أوكرانيا ليست سهلة، لكن من المهم أن تستمر».
وتابع بيسكوف: «روسيا دمرت تقريبًا القدرات العسكرية لأوكرانيا خلال العملية العسكرية الخاصة».
وشدد بيسكوف، على أن روسيا تقدم الدعم العسكري المطلق إلى بيلاروسيا وأن أي هجوم على أحد أعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وخاصة على مينسك، نعتبره هجومًا على روسيا.