دعاء أول يوم رمضان 2022.. أفضل أدعية جلب الرزق من القرآن والسنة
يعتبر شهر رمضان فرصة مميزة للتقرب من الله وكسب الثواب، ففي هذا الشهر تزداد الطاعات والسعي لكسب الأجر والحسنات، لذا نقدم يوميًا على موقع «الدستور» كل يوم دعاء يساهم في قربك لله، كما إن للدعاء في شهر رمضان ثواب وفضل كبير، الأمر الذي يميزه عن باقي الأيام والشهور، ففي السطور التالية نقدم أشهر أدعية جلب الرزق وفضل الدعاء به خلال الصيام.
أشهر أدعية جلب الرزق من السنة النبوية:
تضم كتب السيرة النبوية العديد من أدعية جلب الرزق وفك الكرب، حيث يمكن الاستعانة بها خلال هذه الأيام المفترجة لتيسير الحال ومنها:
«اللهم إنّي أحمدك حمدًا كثيرًا وأشكرك شكرًا كثيرًا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك».
كما أنه قد جاء عن جرير رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ قل هو الله أحد، حين يدخل منزله نفت الفقر عن أهل ذلك المنزل والجيران».
«اللهم فارج الهم، كاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما أن ترحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك»، وعن فضل هذا الدعاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الدعاء أنه لو كان على أحدكم جبل ذهب دينًا، ثم دعا بذلك قضاه الله عنه.
«اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير».
«اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه».
أفضل أدعية جلب الرزق بالقران الكريم:
ذكر القران الكريم الكثير من أدعية طلب الرزق، والتي تساعد في فك الكرب وإزالة الهم عن المكروبين ومنها:
«وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ».
«قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ».
«وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ».
«وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ».