كيف أثار الأمير هارى الغضب الملكى والشعبى بغيابه عن حفل تأبين جده؟
سلطت صحيفة «ذا صن» البريطانية، الضوء على غياب الأمير هاري عن حفل تأبين جده الأمير فيليب، حيث تم انتقاده الآن لكونه العضو الكبير الوحيد في العائلة المالكة الذي فاته.
وقالت الصحيفة، إن أكثر من 1800 شخص حضروا الخدمة لتكريم دوق أدنبرة، بما في ذلك 27 من أفراد العائلة المالكة الدولية.
وتابعت أنه على الرغم من ذلك فقد أقام دوق ساسكس في قصره في كاليفورنيا الذي تبلغ قيمته 11 مليون جنيه إسترليني مع زوجته ميجان، ويتعرضان الآن لانتقادات من قبل مراقبي العائلة المالكة، والجمهور في غيابه "المخزي".
وقال ريتشارد جريفين، الذي أمضى 14 عامًا في حراسة الدوق الراحل، إن غياب هاري كان «خيبة أمل كبيرة للجميع»، مضيفًا: «كان الناس يتحدثون عنه، بالتأكيد في المكان الذي كنت فيه، كان الناس يقولون إنه كان يجب أن يكون هنا».
وتابع: «كل هذا الهراء حول عدم تمكنه من الحصول على الحماية، بقدر ما أشعر بالقلق، كان عذرًا مثيرًا للشفقة، كان يجب أن يكون هنا لتكريم جده وأبيه الروحي».
بينما قالت الكاتبة الملكية ماجستي إنجريد سيوارد "الزوجان أضاعا فرصة قوية بعدم حضورهما، ورفع شعبيتهما المنهارة، وزادا من الغضب الشعبي تجاههما".
وتابعت: «لا بد أن هاري كان يعلم أن الأمر سيبدو وقحًا وإذا لم يفعل، لكانت ميجان فعلت».
وأضافت "أن هاري استهان بالذكرى الأولى لرحيل جده، فالتزم الصمت لم يعتذر عن عدم الحضور أو حتى يذكره بكلمة، وكأنه تخلى تمامًا عن عائلته".
وأكدت الصحيفة أن الثنائي الملكي قد أثارا الغضب الشعبي والملكي بعد رفضهما حضور حفل التأبين، وحضور حفل زفاف بروكلين بيكهام الملىء بالنجوم.
ووجهت انتقادات قاسية للأمير هاري على مدار الأيام الماضية لتغيبه عن حفل التأبين الذي شهد حضور كافة أفراد العائلة المالكة.