فى الأول من أبريل.. 20 عامًا على تبنى فكرة الاحتفال بـ«يوم اليتيم»
يحتفل العالم في اليوم الأول من شهر أبريل من كل عام بيوم اليتيم، وخلاله تبدأ الزيارات للأطفال في دور الأيتام للاحتفال بهم ومشاركتهم نفسيًا والاحتفال معهم بتلك الذكرى.
«الدستور» يرصد في السطور التالية كواليس إطلاق اليوم العالمي للاحتفال بالأطفال الأيتام..
دشنت الفكرة مؤسسة “ستار فونديشن” البريطانية بهدف إدخال الفرح والسرور على قلوب الأطفال الأيتام، من خلال تقديم الهدايا لهم واقامة الحفلات وتقضية اليوم معهم.
بدأ الاحتفال بيوم اليتيم في مصر عام 2003 عندما اقترح أحد متطوعي جمعية الأورمان الخيرية على المسئولين التخفيف عن الأطفال الايتام ولفت أنظار المجتمع على ضرورة الاهتمام بهم.
بعد الموافقة على تلك الفكرة تم تخصيص يوم الجمعة الأولى من شهر أبريل من كل عام للاحتفال بيوم اليتيم.
حصلت الجمعية العامة في عام 2006 على قرار بتخصيص يوم لليتيم من قبل مجلس وزارة الشئون الاجتماعية العرب في دورته السادسة والعشرين ليتم تخصيص أول جمعة من شهر إبريل للاحتفال بيوم اليتيم الذين فقدوا آبائهم.
وافق الأمين العام لجامعة الدول العربية في عام 2007 على رعاية المؤتمر الذي نظمته جمعية الأورمان للاحتفال بيوم اليتيم، وقامت بتنظيم الاحتفال بحضور 30 ألف طفل يتيم.
منذ ذلك الوقت يتم الاحتفال بيوم اليتيم في جميع دول العالم وتمت مكافأة جمعية الأورمان ودخلت الفكرة موسوعة جينيس عام 2010 بعدما تجمع 4550 طفل يتيم رافعين الأعلام المصرية، لجذب الانتباه إليهم والالتفات إلى احتياجاتهم فى منطقة سفح الهرم بالجيزة.
والهدف من تخصيص يوم اليتيم هو إسعاد الأطفال الأيتام، ومواساتهم والخروج معهم ومعايشاتهم في أجواء أسرية، كمحاولة لتعويضهم عن فقدانهم لأهاليهم وتقديم الرعاية النفسية لهم مثل باقي هؤلاء الأطفال.