حمدى خليفة نقيب المحامين الأسبق: أفكر وأدرس الترشح على منصب النقيب

كشف المحامي حمدي خليفة، نقيب المحامين الأسبق، عن وجود إلحاح من محامين كثر على مستوى الجمهورية، على شخصه للترشح على منصب نقيب المحامين، على حد تعبيره.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أنه الآن في مرحلة تفكير ودراسة للأمر ولكنه لم يحسم موقفه من الترشح، وسوف يتضح الموقف خلال أيام قليلة.

وأشار: المنصب أمانة ومسئوليات ويجب الدراسة بشكل جيد قبل ذلك، وحال ترشحي فسوف أنسق مع أعضاء الجمعية العمومية دون تفرقة.

وعن الوضع الحالي في مجلس النقابة، قال: فترة انتقالية وبعض الأمور التي تتم لست راضٍ عنها، ولابد من إعادة تشكيل هيئة مكتب المجلس في ظل الحكم القضائي ببطلانه، وبعدها تتم الدعوة لانتخابات النقيب خلال فترة الـ60 يومًا كما ينص القانون.

وتسبب قرار مجدي سخي، وكيل مجلس نقابة المحامين، بإصدار كارنيه لنفسه بتوقيعه بصفة «نقيب المحامين بالإنابة»، في أزمة كبيرة داخل مجلس النقابة العامة للمحامين، حيث أكد عدد من أعضاء مجلس النقابة أن هذا التصرف مرفوض وغير قانوني خاصة مع عدم وجود منصب في قانون النقابة يسمى نقيب المحامين بالإنابة.

وأعرب محمد نجيب، عضو مجلس النقابة العامة للمحامين، عن رفضه لإصدار مجدي سخي، وكيل النقابة، لكارنيه بمنصب نقيب المحامين لنفسه، مؤكدًا: «أرفض هذا التصرف وأستنكره، وسيظل اسم النقيب رجائى عطية على كارنيه المحاماة حتى يتم انتخاب النقيب الجديد».

وتابع: "الكارنيه الذي أصدره «سخي» باطل، وصدر في غيبة مجلس النقابة العامة، ولا يوجد نص قانوني بمسمى نقيب المحامين بالإنابة".

وقال المحامي محمد الكسار، عضو مجلس نقابة المحامين، إن حكم بطلان تشكيل هيئة مكتب النقابة يرتب أن جميع أعضاء المجلس لا فرق بينهم وعدم وجود وكيل أكبر للمجلس يتولى المسئولية، حتى يتم الاجتماع وتشكيل هيئة المكتب.

وتابع: كارنيه المحاماة ليس له تاريخ إصدار ولا يبطله أن يحمل توقيع النقيب الفقيه رحمه الله، وإذا كانت فعلا صدرت كارنيهات بخلاف توقيع المرحوم النقيب العام سيتم أخذ رأي الأعضاء لإيقاف من شارك في هذا عن العمل.

وأعلن المحامي مجدي سخي، وكيل مجلس نقابة المحامين، عن التراجع عن طباعة اسمه على كارنيهات النقابة بصفة نقيب المحامين بالإنابة، مشيرا في بيان له إلى أنه: «حدث خطأ غير مقصود من الشركة المصممة للكارنيه، وتم تسريب صورة منه، وتم وقف العمل به فور علمي وأنا مع إعمال أحكام قانون المحاماة، ورحم الله النقيب رجائي عطية».