بعد نيتها تنظيم استفتاء.. ابرز المعلومات عن أوسيتيا الجنوبية
أثار أناتولي بيبيلوف زعيم أوسيتيا الجنوبية، - الجمهورية الموالية لموسكو والتي أعلنت أحادياً انفصالها عن جورجيا في 2008- الكثير من الجدل، عقب إعلانه نيته تنظيم استفتاء حول ضم هذه الجمهورية إلى روسيا.
جاء ذلك مع دخول العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا شهرها الثاني، ومواصلة الجيش الروسي اجتياحه لأوكرانيا في هجوم بدأ في 24 فبراير الماضي، وكانت موسكو قد قالت إن هدفها هو مساعدة منطقتي لوهانسك ودونيتسك الانفصاليتين المواليتين وحفظ استقرارهما.
- تنظيم استفتاء
وقال أناتولي بيبيلوف في تصريح بثته قناة تلفزيونية روسية مباشرة على الهواء "بالطبع علينا أن نسأل الشعب رأيه وأن نسمح له بالتعبير عن رأيه بشأن إمكان الانضمام إلى روسيا الاتّحادية".
وأضاف "ليس من الصعب جداً القيام بذلك بدون تأخير"، مؤكداً أنّ الانضمام إلى روسيا هو "حلم قديم" للأوسيتيين، وترصد "الدستور" في التقرير التالي أبرز المعلومات عن المنطقة الموالية لموسكو، والتي تعتزم الانضمام إلى روسيا.
- أبرز المعلومات عن أوسيتيا الجنوبية
- حاولت دولة أوسيتيا الجنوبية منذ عام 1990، الحصول على استقلالها عن جمهورية جورجيا الاشتراكية السوفيتية.
- كانت تتمتع بنظام حكم ذاتي جزئي منذ تفكك الاتحاد السوفيتي.
- لا تزال حتى اليوم تحاول الحصول على الاعتراف باستقلالها من دول العالم.
- تعتبر مستقلة عن جمهورية جورجيا.
- معترف بها فقط من قبل روسيا الاتحادية وفنزويلا ونيكاراغوا وناورو وتوفالو منذ عام 2008.
- ويبلغ عدد سكانها نحو 72 ألف نسمة ومساحتها 3،900 كيلومترا مربعا.
- العملة الرسمية هي الروبل الروسي.
- أدى إعلانها باستقلالها إلى إلغاء الحكومة الجورجية الحكم الذاتي في المنطقة وحاولت إعادة ضم المنطقة بالقوة.
- أدى هذا إلى حرب أوسيتيا الجنوبية 1991-1992، حيث توفي فيها اكثر من 1000 من الاوسيتيين وفرار نحو 10 آلاف من جورجيا عابرين الحدود.
- نزح نحو 23 ألف من الجورجيين من أوسيتيا الجنوبية واستقروا في أجزاء أخرى من جورجيا.
- وافقت جورجيا في عام 1992 على وقف إطلاق النار لتجنب المواجهة مع روسيا على نطاق واسع.
- اندلعت نزاعات قتالية مجددًا بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية في مناسبتين أخرتين في 2004 و2008.
- دعمت أوسيتيا الجنوبية الاعتراف باستقلال إقليم "كاتالونيا".
- نزاع 2008
- سيطرت أوسيتيا والقوات الروس على إقليم أوسيتيا الجنوبي ذاتية الحكم، في نزاع 2008.
- لا تعترف جورجيا بوجود أوسيتيا الجنوبية ككيان سياسي وتعتبر معظم أراضيها جزءًا من منطقة شيدا كارتلي داخل الأراضي الخاضعة للسيادة الجورجية وتعتبر أراضيها محتلة من قبل الجيش الروسي.
- الغالبية الساحقة من الأوسيتيون هم من المسيحيين الأرثوذكس وهناك أقلية كبيرة من المسلمين.
- تمتع الإقليم في ظل حكم حكومة جورجيا خلال العهد السوفيتي، بحكم ذاتي جزئي، بما في ذلك التحدث بلغة أوسيتيا وتعليمها في المدارس.
- أول انتخابات
- أول إنتخابات أقيمت كانت في ديسمبر 1990.
- أعلنت الحكومة الجورجية برئاسة زفياد جامساخورديا هذه الانتخابات غير شرعية وألغت حالة الحكم الذاتي الذي تمتعت به أوسيتيا الجنوبية تمامًا في 11 ديسمبر 1990.
- أجريت أول انتخابات برلمانية فيها كدولة مستقلة في 31 مايو 2009، ووصلت نسبة المقترعين إلى 75%، وشارك فيها أربعة أحزاب الحزب الشيوعي، وحزب الوحدة، وحزب الوطن، وحزب الشعب.
- الاقتصاد
كما تعتمد اوسيتيا على الزراعة في المقام الأول على الرغم من أن نسبة الأراضي المزروعة تشكل أقل من 10٪ من مساحة البلاد.
- من أبرز المنتجات الرئيسية هي الحبوب والفاكهة والكروم.
- توجد صناعات تعتمد على الغابات والماشية. هناك أيضًا عدد من المنشآت الصناعية وخاصة حول العاصمة تسخينفالي.
- يعتمد الاقتصاد على الدعم المالي الروسي، وتمثل الحبوب والفواكه والكروم أهم مواردها الطبيعية، كما تشتهر بها صناعات تعتمد على تربية المواشي والغابات.
- موقف الاتحاد الأوروبي
- لا يعترف أي من الاتحاد الأوروبي أو مجلس أوروبا أو منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومعظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بأوسيتيا الجنوبية كدولة مستقلة.
- نظم الانفصاليون الذين يحكمون جمهورية الأمر الواقع في أوسيتيا الجنوبية استفتاء عامًا على الاستقلال في 2006، وفقًا لسلطة الانتخابات في تسخينفالي، صوتت الأغلبية من أجل الاستقلال عن جورجيا، و كانت نسبة الإقبال على التصويت نحو 95 ٪.
- أشرف على الاستفتاء فريق من 34 مراقبًا دوليًا من ألمانيا والنمسا وبولندا والسويد وغيرها في 78 مركز اقتراع.
- لم يجر الاعتراف بالاستفتاء دوليًا من قبل الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي أو روسيا نظرًا لعدم مشاركة العرقية الجورجية والجدل حول شرعية إجراء مثل هذا الاستفتاء من دون اعتراف الحكومة الجورجية في تبليسي.
- أدان كل من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون وحلف شمال الأطلسي الاستفتاء.
- أول دولة عربية تعترف بها
- تعتبر سوريا أول دولة عربية تعترف بها كدولة مستقلة، كما أنه تم إبرام اتفاقية حول إقامة علاقات ثنائية بين هاتين الدولتين.
- اعتزمت دمشق افتتاح سفارة لدى أوسيتيا الجنوبية خلال وقت قريب.
- في عام 2018 منح رئيس أوسيتيا الجنوبية الرئيس السوري، وسام واتسامونغ، وهو أعلى وسام في البلاد.
- أدان الاتحاد الأوروبي اعتراف الرئيس السوري بشار الأسد بدولة أوسيتيا الجنوبية.