«الزراعة» تكلف بمتابعة محصول الزيتون والمحاصيل الأخرى بالمحافظات
كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور أحمد حلمي حسين مدير معهد بحوث البساتين، والدكتور رمضان محمد وكيل معهد البساتين للإرشاد، بالمرور والمتابعة لمحاصيل البساتين المختلفة، وخاصة في مراحل الازهار والاثمار، وبنشر المعاملات الزراعية السليمة لإنتاج محصول وجودة عالية.
وقام مدير المعهد بالمرور على بعض مزارع الزيتون بمحافظة الفيوم بالتعاون مع مديرية الزراعة بالمحافظة ممثلة المهندس احمد لطفي مدير إدارة البساتين بالمديرية، وتم المرور على مزارع ذات أعمار مختلفة من أشجار الزيتون تتراوح من عام وحتى ١٠ سنوات، وكانت أهم الأصناف المنتشرة (عجيزي شامي وعقصي وتفاحي وبيكوال ومنزانيللو وقبرصي) وتلاحظ م التالي: أن -الإزهار جيد جدا بشكل عام، وأن جميع أشجار الزيتون لم يتم تقليمها بالطريقة الصحيحة ومرباه على عدد من السيقان وليس ساق واحدة، وعدم الاهتمام بفتح قلب الشجرة خلال عملية التقليم مما يؤدي إلى عدم توزيع الإضاءة بشكل منتظم داخل المجموع الخضري والتهوية بشكل جيد وبالتالي انتشار الأمراض.
وشهد ارتفاع الملوحة في قطاع التربة وليس مياه الري بناء على آراء أصحاب المزارع وظهور أعراض الملوحة على الأشجار، ووجود مسافات الزراعة ضيقة جدا بين الأشجار ٣متر بين الأشجار ×٤متر بين الخطوط مما أدى إلى تداخل وتشابك أفرع الأشجار المتجاورة في نفس الخط مما يسهل إصابتها بالأمراض والآفات، ويصعب عمليات الخدمة المختلفة، واستخدام خرطوم واحد للري بنقاطات غير معايرة وإعطاء كميات كبيرة من المياه من خلال وصلات مكرونة غير محدد الكمية مما يسبب هدر في المياه وعدم استفادة النبات بها وانتشار أمراض أعفان الجذور.
ووجد أن عمل الخدمة الشتوية للأشجار فوق سطح التربة وليس تحت السطح مختلطة مع ناتج الحفر واستخدام كميات كبيرة جدا من الجبس الزراعي تصل لـ ١٠ كجم للشجرة الواحدة.
وقد تم توزيع نشرات توضيحية للمارسات الزراعية الجيدة لأشجار الزيتون، موضح بها خطوات إنشاء البستان وبرنامج الري الأمثل وبرنامج التسميد من عمر عام لعمر ٦ أعوام وبرنامج المكافحة المتكاملة لأهم الآفات وأمراض الزيتون وبرنامج تقليم الزيتون.
وتم توضيح خطورة وأضرار السلبيات السابق ذكرها وشرح أهمية التقليم لأشجار الزيتون وطريقة التقليم الصحيحة وأهمية فتح قلب الشجرة والتوزيع الجيد للإضاءة وأشعة الشمس والتهوية كسبب طبيعي لمنع انتشار الأفات وأهمية ضبط مسافات الزراعة للمسافات المثلي مثل ٦×٤ وإزالة خط بالكامل لتعديل المسافات والأشجار تأخذ وضعها الطبيعي في النمو الأمثل.
ثم تحدثنا عن أهمية ضبط كميات ومواعيد الري لأشجار الزيتون.
ثم الطريقة المثلي لإضافة الخدمة الشتوية من خلال عمل جور في ظل الشجرة وخلط الإضافات العضوية والكيميائية مع مكونات حفر الجورة وإضافة الكبريت الزراعي فقط على السطح مع الخربشة، وأهمية المحافظة على الكثافة الزهرية ومتابعة انتشار الأمراض وخصوصا الأمراض التي تصيب الزهار ثم الثمار بعد ذلك.
كما وجه الدكتور مدير المعهد بضرورة المرور المتابعة المستمرة وتكرار الزيارة في مناطق انتشار زراعة الزيتون في المحافظات المختلفة.