بعد تغريم 20 شخصًا.. سكوتلاند يارد تثير الذعر البريطانى وتهدد «جونسون»
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون واجه تهديدًا متجددًا لمنصبه بشأن فضيحة بارتيجيت، بعدما أدى قرار الشرطة بتغريم 20 شخصًا لخروقات الإغلاق إلى تحطيم زعمه بأن قواعد كورونا قد تم اتباعها في داونينج ستريت.
وتابعت أنه ينظر إلى الخطوة التي اتخذتها شرطة العاصمة على أنها تأكيد واضح لخرق القانون في قلب الحكومة، ومع ذلك فقد أثار داونينج ستريت الغضب والسخرية من خلال رفض قبول إشعارات العقوبة الثابتة، ما يعني أن القواعد قد تم كسرها بشكل نهائي.
وأضافت أنه في يوم محموم، أُجبر داونينج ستريت أيضًا على التراجع بعد أن قال في البداية إنه لن يكشف عما إذا كان سيمون كيس، سكرتير مجلس الوزراء ورئيس الخدمة المدنية، من بين أولئك الذين صدر لهم إشعار بعقوبة ثابتة.
وأشارت إلى أنه مع توضيح شرطة العاصمة Met أن هذه كانت الدفعة الأولى فقط من الإحالات- والمقابلات مع شخصيات رئيسية معينة من المحتمل أن تتم في الأسابيع المقبلة- لا يزال هناك احتمال أن يكون جونسون من بين أولئك الذين طُلب منهم دفع إشعار بغرامة ثابتة.
وأكدت الصحيفة، أن تهديد بعض نواب حزب المحافظين تضاءل بإقالته في الأسابيع الأخيرة وسط الأزمة في أوكرانيا، لكن تأكيد العقوبات الأولى يوم الثلاثاء أعاد إشعال الحديث عن تحدٍ محتمل.
وقال نواب حزب المحافظين الذين نظموا في السابق جلسات ضد جونسون إنهم سيجدون الآن جهودهم لإقناع زملائهم بأن رئيس الوزراء كذب على البرلمان، قال أحدهم: «إنهم أول دليل على انتهاك القوانين، على الرغم من النفي».
وقال عضو برلماني آخر، إنه في حين أن عدد الناقدين الصريحين ظل منخفضًا إذا تم تغريم جونسون فإن التهديد بإجراء تصويت بحجب الثقة ضد رئيس الوزراء قد يطفو على السطح مرة أخرى.
