مجلة إفريقية تبرز جهود مصر في التحول للطاقة النظيفة
سلطت مجلة ESI Africa الإفريقية المتخصصة في أخبار الطاقة، الضوء على إطلاق مصر مبادرة لتنمية التحول فى مجال الطاقة، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، في إطار استعدادها لاستضافة الدورة المقبلة من مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية COP27.
وأشارت المجلة إلى مشاركة وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا، في الجلسة الوزارية النقاشية التي عقدت على هامش الاجتماع الوزاري للوكالة الدولية للطاقة IEA) 2022) والتي ضمت وزراء الطاقة فى ٤٤ دولة تحت عنوان "مجتمع الوكالة الدولية للطاقة"، في إطار الجهود التى تقوم بها مصر لتكون ممرا لعبور الطاقة النظيفة تنفيذا لخطة الدولة للحد من الانبعاثات والتصدي لآثار وتداعيات التغيرات المناخية.
وذكرت المجلة أن وزير البترول أكد خلال مشاركته على ضرورة التعاون والتكامل لتهيئة الظروف المناسبة للقارة الأفريقية لتحقيق انتقال الطاقة بشكل متوازن يراعي متطلبات القارة وظروفها الاقتصادية، مشيرا إلى ضرورة توفير التمويل والتقنيات اللازمة للقارة الأفريقية من أجل دعمها في الحصول على طاقة نظيفة مع انبعاثات كربونية.
ولفتت المجلة إلى الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء في مصر لنشر استخدامات الطاقات المتجددة، مضيفة إن هذا الأمر من شأنه تحفيز النمو الاقتصادي والمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ضمن جهود الدولة نحو تحول الطاقة في القارة السمراء وتقديم مبادرة متكاملة خلال قمة المناخ كوب 27 بشرم الشيخ نوفمبر المقبل.
وتابعت أنه في غضون ذلك، اختتم بنك التنمية الإفريقي (AfDB) مهمة لمدة أسبوع واحد في مصر مع استعداد البلاد لاستضافة مؤتمر المناخ هذا العام، مشيرة إلى أن البنك اكتسب فهمًا أفضل لأولويات مصر بالإضافة إلى الاحتياجات المتوقعة ومجالات الدعم المحتملة لضمان نجاح "كوب ٢٧".
ونقلت عن كيفن كاروكي، نائب رئيس بنك التنمية الإفريقي للطاقة وتغير المناخ والنمو الأخضر، قوله: "أنني سعيد كون أن رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين تركز بشكل كبير على الانتقال من الالتزامات بشأن الطاقة إلى الإجراءات الفعلية بناءً على النتائج الرئيسية لميثاق جلاسكو"
ونوهت إلى أن الحكومة المصرية تتفق مع بنك التنمية الأفريقي على ضرورة الحاجة إلى إجراء مشاورات حول قضايا المناخ الرئيسية، مثل معالجة العلاقة بين النوع الاجتماعي وتغير المناخ في إفريقيا ودعم الإطار الدولي لتمويل المناخ بموجب ميثاق جلاسكو، وتشمل القضايا الأخرى تشكيل السرد على جدول الأعمال العالمي لإزالة الكربون ؛ وإثبات قضية التكيف ودعم الخسائر والأضرار للقارة.
وأختتمت: يخطط البنك للمشاركة مع الحكومة المصرية وشركاء إقليميين في تنظيم جناح إفريقي كمنصة رئيسية لعرض الحلول المناخية في القارة، قبل انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، كما سيدعم البنك أيضًا التحضير لمنتدى التعاون الدولي الذي ستنظمه مصر في سبتمبر ٢٠٢٢.