إحالة «ريكلام» وزوجها للجنايات بتهمة قتل صديقتها وتقطيع جثتها في أكتوبر
أحالت النيابة العامة، مضيفة بملهى ليلي وزوجها، للمحاكمة أمام الجنايات بتهمة قتل صديقتها “ريكلام” وتقطيع جثتها وإلقائها في حقيبتين بطريق الواحات بأكتوبر.
واعترف المتهم وزوجته أنهما عقب استدراجهما للمجني عليها وقتلها وتقطيع جثتها والتخلص من الأشلاء في حقيبتين بطريق الواحات، قررا إخفاء أدوات الجريمة فقام المتهم بالتوجه إلى أحد أصدقائه بمدينة 6 أكتوبر وأعطاه الساطور والسكين وطلب منه إبقاءها لديه مدعيًا أنها لذبح الأضاحي في عيد الأضحى، وإنه لن يقوم بذبح أضحية في العيد ولن يحتاج لتلك الأسلحة، وطلب من صديقه إعطاءها لمن يحتاج إليها في التضحية.
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة تفاصيل مقتل فتاة ريكلام وتقطيع جثتها وإلقائها في حقيبتين بطريق الواحات بعدما تبين أن صديقتها وزوجها وراء ارتكاب الجريمة بسبب "غيرة الشغل" وخلاف على "مكان الرقص" بين الفتاتين.
وشرحت التحريات خطة البحث في سبيل تحديد هوية المجني عليها، حيث تولى فريق البحث برئاسة العميد علاء فتحي رئيس مباحث قطاع أكتوبر ومفتش مباحث قطاع أكتوبر، فحص خطوط سير المجني عليها بعدما تعرف عليها بعض المصادر السرية بأنها فتاة سبق اتهامها في قضية تحريض على فسق، وتم التوصل إلى والدتها التي تعرفت على ملامحها رغم فصل رأسها عن جسدها.
وقالت والدة المجني عليها إن ابنتها تعمل بملهى ليلي "مضيفة" أو كما يطلق عليها “ريكلام” وإنها لم تبلغ بتغيبها لأنها اعتادت غياب ابنتها لمدة أسبوع أو أكثر عن المنزل وتعود مرة أخرى بحجة العمل.
وأشارت التحريات بإشراف اللواء محمد عبدالتواب مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث أن المتهمة والمجني عليها تعملان مضيفتين في ملهى ليلي بكورنيش العجوزة، وأن المتهمة تشاجرت مع المجني عليها بسبب "مكان الرقص" داخل الملهى، حيث حذرت المتهمة القتيلة من الرقص في المكان المخصص لها لعدم الحصول على "زبائن" أكثر منها خاصة أن عملهما يعتمد على إغراء رواد الملهى الليلي للاتفاق على ممارسة الرذيلة بمقابل مادي.
شرحت تحريات مفتش مباحث قطاع أكتوبر أن تحذير المتهمة للقتيلة تطور إلى مشادة كلامية بينهما ومشاجرة وتهديد بالإيذاء والقتل وخططت المتهمة بمعاونة زوجها على الانتقام من صديقتها ونفذت الجريمة.
كانت تلقت أجهزة الأمن بالجيزة، بلاغًا منذ قرابة 7 أيام، بالعثور على أشلاء آدمية داخل حقيبة سفر بالواحات.
وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث إلى مسرح الجريمة، وتبين من خلال الفحص والتحري، أن الجثة لفتاة في العقد الثالث من عمرها، منفصلة الرأس، وتبين أيضًا اختفاء النصف السفلي للجثة، وبدأت القوات في استجواب عدد من رواد المنطقة، ومناقشة شهود العيان، وتبين أن الفتاة مضيفة تعمل في ملهى ليلي في منطقة العجوزة، وأن صديقتها ارتكبت الواقعة بمساعدة زوجها بسبب خلافات بين المتهمة الأولى والمجني عليها.
أفادت تحريات أن المتهمة الأولى استدرجت صديقتها بحجة قضاء سهرة حمراء، في شقتها مع ثري عربي، وعقب وصول المجني عليها إلى الشقة، فوجئت بزوج صديقتها يقوم بتهديدها ومحاولة معاشرتها كرهًا، إلا أنها رفضت فقام بخنقها، واستعان بزوجته وقطع الاثنان باستخدام ساطور وخنجر جسد الضحية إلى 3 أجزاء، حيث فصلا رأس الضحية، وقسما الجسد إلى نصفين ووضع الجزء الأول والرأس داخل حقيبة سفر وألقياها في طريق الواحات البحرية، وتخلصا من الذراعين والرجلين بجوار محول كهرباء مفتوح، وتمكنت القوات من العثور على باقي أجزاء الجثة، وسلاح الجريمة «ساطور وسكين كبيرة الحجم».