بايدن يؤكد مضيه باستراتيجيته لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده تتقدم "بقوة" في تركيزها على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، على الرغم من الحرب في أوكرانيا.
وقال بايدن خلال استقباله رئيس وزراء سنغافورة لي حسين لونغ في البيت الأبيض إن النظام العالمي يواجه "تحديات غير مسبوقة"، لكن الحرب الأوكرانية لم تشتت انتباه واشنطن.
وأضاف: "حتى خلال مواجهتنا الأزمة في أوروبا، فإن إدارتي داعمة بقوة للتحرك بسرعة لتنفيذ استراتيجية المحيطين الهندي والهادىء".
وأكد الرئيس الأمريكي الذي وصف بلاده بأنها فخورة بالانتماء إلى المحيطين الهندي والهادئ على سعيه لضمان بقاء هذه المنطقة "حرة ومنفتحة"، في إشارة إلى ما يراه البيت الأبيض على أنه محاولات من جانب الصين للسيطرة على طرق التجارة الدولية.
من جهته حض لي على تمتين العلاقات بين الولايات المتحدة ومجموعة آسيان، قائلا "إن ذلك يساعد الولايات المتحدة على التواجد في منطقة آسيا والمحيط الهادىء و تعميق علاقاتها مع العديد من الأصدقاء وتعزيز مصالحها الاستراتيجية في المنطقة".
وفي إشارة إلى موقع سنغافورة كمركز تجاري حريص على الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من بكين وواشنطن، صرح لي بأنه يأمل في أن "يعمق" بايدن العلاقات مع الصين بالتأكيد، ولكن أيضا مع دول أخرى إلى جانب الصين.
وتعتبر إدارة بايدن منطقة آسيا والمحيط الهادي و التحدي الذي يمثله صعود الصين قضيتها الاستراتيجية الأولى.
وخيمت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بشكل كبير على زيارة لي، خاصة وأن سنغافورة أعلنت في فبراير أنها ستنضم إلى قوى أخرى موالية للغرب في فرض عقوبات على روسيا، بما في ذلك منع التعاملات المالية.
ونادرا ما تفرض الدولة الغنية عقوبات على دول أخرى بدون دعم الأمم المتحدة.