في عيد الصليب.. البابا ثيؤدوروس يصلي لأجل الوحدة بين روسيا وأوكرانيا
قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن بعد صلاة السجدة للصليب المُقدس، توجه البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، بالسؤال وهو يحمل الصليب، قائلاً: "هل تعلمون من أين هذا الصليب؟ ومن أين أعطوني إياه؟".
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن البابا قال أيضاً: "من أوديسا خلال زيارتي البطريركية لها، المكان الذي خدمت فيه عشر سنوات كاملة".
وتابع قائلاً: "قالوا لي، أيها الأب ثيودروس، لدينا هدية لك. ليست الأشياء المرصعة بالذهب، ولا الأثواب المطرزة بالذهب، بل صليب بسيط به فجوة تحوى قطعة خشبية صغيرة من الصليب المقدس. لقد كانت أجمل هدية لبطريركيتي".
ثم أعرب عن مشاعره تجاه الإخوة المسيحيين في أوكرانيا الذين تختبرهم الحرب، وأكمل بقوله: "أود أن أهدي هذا الاحتفال اليوم لإخوتنا المصلوبين بشكل استثنائي في المدينة التي أحببتها أوديسا، في الوقت نفسه إننا لن نحكم أو ننتقد اليوم، ولكننا نصلي من أجل الوحدة بين المتحاربين".
واختتم البابا ثيودوروس حديثه بالقول: "الصليب المُقدس الذي يكرمه كلا الشعبين ويفرحان به، لمنحهما العدالة حتى يأتوا بسلام إلى عيد الفصح المقدس".
و بمناسبة عيد السجود للصليب ترأس المتروبوليت ناركيسوس مطران بيلوسِيُو (بورسعيد- مصر) وتوابعها والوكيل البطريركى في الاسكندرية القداس في كنيسة التجلى في مدينة بورسعيد. بمساعدة الأرشمندريت الأب أنطونيوس أميرهم.
حضر القداس الإلهي القنصل البحري لليونان في بور سعيد والعديد من المؤمنين من أبناء مدينة بور سعيد.
وعقب القداس أقيمت صلاة الخمس خبزات احتفالاً بالعيد.
ثم توجه الجميع إلى قبر الجندي المجهول وتم وضع إكليل الزهور على القبر وذلك بمناسبة ذكرى استقلال اليونان.