«منظمة أمريكية»: تحسن متزايد فى تطوير سياسة المناخ فى مصر

قالت منظمة “ climateactiontracker” وهي منظمة أمريكية والمتخصصة في شئون المناخ: ان هناك تحسن متزايد في تطوير سياسة المناخ في مصر ، مشيرة إلى الاجراءات التي تتخذها مصر من أجل الحد من انبعاثات الكربون لاسيما وسوف تستضيف مصر في نوفمبر المقبل قمة المناخ العالمية كوب 27.

وتابعت المنظمة في تقرير نشرتها عبر موقعها الإلكتروني: أن سياسات مصر في الحفاظ على المناخ والبيئة في تقدم ملحوظ، لاسيما مع استعداد مصر لاستضافة مفاوضات المناخ في نوفمبر 2022. 

وتابعت المنظمة: أن اتجاه مصر لتوسيع إنتاج الغاز الطبيعي يتزايد على نحو كبير وهو ما يشير إلى اتجاه مصر إلى الحفاظ على المناخ والبيئة والتقليل من انبعاثات الكربون.

وكانت مصر قد أعلنت عن استراتيجيتها الوطنية لتغير المناخ لعام 2050 (NCCS) في نوفمبر 2021، وقدمت العديد من السياسات والاستراتيجيات العديدة حول أهمية تغير المناخ.

وأضافت: تستعد مصر بشكل عال واحترافي جدا للتمويل المناخي في بعض المناطق، وقد نجحت مصر في التحول لاستراتيجية الحفاظ على المناخ مع إلغائها التدريجي لدعم الطاقة والاتجاة للطاقة الخضراء والنظيفة.

يأتي هذا فيما أكد وزير الخارجية، سامح شكري، الرئيس المعين للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، أن مصر تسعى لأن تكون الدورة المقبلة لمؤتمر الأطراف نقطة فارقة على صعيد العمل المناخي الدولي، تتحول فيها التعهدات والوعود إلى تنفيذ فعلي على الأرض في خفض الانبعاثات وفي جهود التكيف ودعم قدرات الدول النامية على تحمل التبعات السلبية لتغير المناخ وفى حجم ونوعية وآليات تمويل المناخ المتاح لكافة الدول النامية.

جاء ذلك في الكلمة المسجلة لوزير الخارجية في افتتاح أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 وأعرب شكري عن تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي يعد الأول من نوعه الذي يعقد بالمنطقة العربية كخير دليل على الأهمية التي توليها دول المنطقة للعمل المناخي الدولي وسبل مواجهة الآثار السلبية للظاهرة التي أصبحت تطول تداعياتها شتى مناحي الحياة بالمنطقة.