احتفالات في الكنيسة الكاثوليكية بقويسنا بسبب عيد الامومة
احتفل أطفال كاتدرائية السيدة العذراء مريم بقويسنا، بعيد الأم، حيث نظمت حضانة سانت ماري حفلًا لهذه المناسبة.
قال الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، إنه جاء ذلك بمشاركة الأب برنابا فانوس، راعي الكاتدرائية، والقائم بأعمال منطقة الدلتا.
وأضاف الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه تضمن الحفل العديد من الفقرات الاستعراضية من تقديم أطفال الرعية، معبرين بها عن حبهم لأمهاتهم، لدورها السامي في المجتمع.
وعلى صعيد اخر، تحتفل الكنيسة اليوم بعيد القديس اسطفانوس هردنغ الذي ولد عام 1059م لعائلة سكسونية نبيلة تدعى ها دينغ في قرية ميريوت بالقرب من شيربورن بجنوب إنجلترا. وتربى في دير من أديرة رهبان القديس مبارك .
و ولما بلغ سن الشباب أنطلق إلى باريس ثم إلى روما، وبعد ذلك رجع إلى فرنسا وانضم لدير مولسما، كان رهبان ذلك الدير سائرين بموجب قوانين القديس مبارك، فلما رأى اسطفانس قداسة سيرتهم وأنهم سالكون في فقر لا مثيل له حسبما كان يشتهى قلبه عمد أن يسكن بينهم.
فقبلوه بفرح. وكان أولئك الرهبان يقتاتون بعرق جبهتهم من ثمار أعمال أيديهم. فكانوا يفلحون أراضي الدير ويعتاشون بأثمارها. وذات يوم لم يجدوا أي قطعة خبز عندهم، فدعاهم رئيس الدير روبرتس وارسلهم إلى مدينة كانت قريبة ليشتروا طعاماً بلا فضة، فانطلقوا واثقين بالرحمة الإلهية.
فلما بلغوا إلى المدينة تعجب أهلها لرؤيتهم هؤلاء الرهبان الغريبي الزي والهيئة، فاجتمع الناس إليهم لينظروهم. ووصل خبرهم إلى الأسقف فأرسل استدعاهم فعرفهم وأحسن إليهم وأعطهم ملابس وطعاماَ لهم ولجميع الرهبان في الدير. ومنذ ذلك الحين غزرت عليهم الصدقات من الناس.