بحث علمى: المواد البلاستيكية الدقيقة تدخل بسهولة إلى مجرى الدم
أظهر بحث جديد أن قطعًا صغيرة من البلاستيك في البيئة المعيشية يتم امتصاصها في مجرى الدم البشري عبر الزجاجات البلاستيكية.
وأوضح فريق من العلماء الهولنديين -في البحث الذي نُشر في عدد مارس من المجلة العلمية البيئية الدولية- أن الجزيئات البلاستيكية في الحياة اليومية، مثل زجاجات المياه وأكياس البقالة ولعب الأطفال وأدوات المائدة التي تُستخدم لمرة واحدة- يمكن أن ينتهي بها المطاف في مجرى الدم بمستويات يمكن اكتشافها.
وقال العلماء إن مواد البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET)، والبولي إيثيلين، وبوليمرات الستايرين، كانت أكثر أنواع البلاستيك شيوعًا الموجودة في عينات الدم، تليها البولي ميثيل ميثاكريلات، وتم تحليل مادة البولي بروبيلين أيضًا، ولكن التركيزات كانت منخفضة جدًا لإجراء قياس دقيق.
وأشار العلماء إلى أن مادة البولي إيثيلين تيرفثالات تُوجد بشكل شائع في زجاجات الصودا والمياه والحاويات، وتوجد مادة البولي إيثيلين في زجاجات الحليب والمنظفات المنزلية وأكياس البقالة والقبعات ولعب الأطفال المبثوقة بالنفخ، بينما توجد مادة بوليمرات الستايرين في أدوات المائدة التي تُستخدم لمرة واحدة والنماذج البلاستيكية وعلب الأقراص المضغوطة والأقراص المدمجة (DVD).
وقالت "هيذر ليزلي" عالمة السموم البيئية الأستاذ في جامعة "أمستردام" في هولندا: "لقد أثبتنا الآن أن مجرى الدم لدينا يحتوي على البلاستيك".