فرنسا تقرر تقليص ميزانية الدفاع بنحو 300 مليون يورو
قررت فرنسا تقليص ميزانية الجيش بنحو 300 مليون يورو، بما في ذلك أكثر من 200 مليون يورو مخصصة لشراء المعدات العسكرية.
وذكرت صحيفة «لا تريبيون» الفرنسية -في تقرير اليوم الأحد- أن قرار تقليص الميزانية سيشمل جميع الوزارات، منوهة إلى أن اقتطاعات الدفاع هي الأقوى، وأن هذه الأموال ستخصص لتمويل خطة الصمود الجديدة لمواجهة العواقب الاقتصادية للأزمة الروسية الأوكرانية.
وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي تتجه فيه ميزانيات الدفاع العالمية إلى الارتفاع، على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث حثت جميع قمم الناتو ومجموعة السبع والمجلس الأوروبي على رفع ميزانيات الدفاع، فإذا بحكومة فرنسا تقرر خفض ميزانية الجيش بمقدار 300 مليون يورو، بما في ذلك 202 مليون يورو من ميزانية شراء المعدات العسكرية.
وحسب مشروع المرسوم الحكومي، سيتم فتح 5.85 مليار يورو في شكل أذون التزام (EA) واعتمادات المدفوعات (PA) في الموازنة العامة للدولة لتمويل النفقات العاجلة المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، كجزء من هذه الخطة الجديدة التي وضعت في مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة والوقود، وضمان استقبال اللاجئين الفارين من الحرب في أوكرانيا (300 مليون) ويسمح هذا المرسوم بتوفير الاعتمادات اللازمة لهذه النفقات في حالات الطوارئ.
وسيتم تمويل خطة المرونة الجديدة أساسًا من خلال إلغاء اعتمادات الميزانية لخطة الطوارئ للاستجابة للأزمة الصحية (3.47 مليار يورو) ومن خلال مساهمة جميع الوزارات (1.98 مليار يورو)، بما في ذلك مساهمة وزارة الجيوش الفرنسية وسيتم اقتطاع نحو 234.7 مليون يورو من وزارة التعليم العالي والبحث من بينها نحو 16 مليون يورو مخصصة لأبحاث الفضاء.
وفقًا لمسودة المرسوم الحكومي، تتعلق عمليات الإلغاء المقترحة بالكامل بالاعتمادات الموضوعة احتياطيًا، وقد تم توزيعها بشكل مماثل على جميع الميزانيات الوزارية، باستثناء البرامج التي تخضع بالفعل لضغوط في السياق الحالي.