«البيئة»: استراتيجية ورؤية وطنية للتصدي لآثار وتداعيات تغير المناخ
قال عمرو أسامة، مستشار وزيره البيئة، إن آثار التغيرات المناخية ستظهر خلال الفترة المقبلة إن لم نواجها، حيث ستظهر لأول مرة ظواهر طبيعية غير مسبوقة، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وذوبان الجليد، وستتضاعف هذه الكوارث الطبيعية خاصة على الأجيال القادمة بنحو ٣ أضعاف في المتوسط، مثل الموجات الحارة، والفيضانات وغيرها.
وأضاف مستشار وزير البيئة، خلال كلمته في إطلاق الحوار الوطني حول التغيرات المناخية، أن مصادر الانبعاثات الضارة تتمثل في حرق الوقود، العمليات الصناعية، إزالة الغابات، المخلفات، العمليات الزراعية، وحرق قش الأرز وغيرها من العمليات التي يجب التوقف عنها فورا.
وتابع أسامة أن الوزارة والدولة لديها استراتيجية ورؤية الوطنية للتصدي لآثار وتداعيات تغيير المناخ بما يساهم في تحسين جودة حياة المواطن المصري، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، الحفاظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية، تعزيز روية مصر حول التغيرات المناخية على المستوى العالمي.
وأشار إلى أن الهدف من هذه الاستراتيجية هو تحقيق نمو اقتصادي مستدام وخفض للانبعاثات في مختلف القطاعات، وبناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ وتخفيف الآثار السلبية، وتحسين البنية التحتية للتمويل، وتعظيم حوكمة وإدارة العمل في مجال تغير المناخ، وتحسين البحث العلمي وإدارة المعرفة ونقل التكنولوجيا ورفع الوعي لدى المواطن.
جاء ذلك خلال إطلاق الحوار الوطني للتغيرات المناخية من أرض مدينة السلام التى ستستضيف مؤتمر قمة الأطراف للأمم المتحدة للتغير المناخى نوفمبر 2022، بحضور وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد.
وتعتبر استضافة مصر لهذا الحدث، فصلا جديدا من ريادتها في قيادة المنطقة في العمل المناخي وتوحيد جهود العالم في مواجهة آثار تغير المناخ.
وكان قد تم الإعلان، في قمة المناخ بجلاسكو، عن استضافة مصر رسيما مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ المقبلCOP27 بشرم الشيخ في 2022.