مشاركون بمستقبل الصناعة المصرية: مصر تجاوزت تداعيات كورونا وأزمة سلاسل الإمداد
أشاد المشاركون بمؤتمر "مستقبل الصناعة المصرية في ظل التحولات العالمية " الذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالإجراءات الاستباقية التي اتخذتها مصر لمواجهة تداعيات وباء كورونا وأزمة سلاسل الإمداد العالمية.
وقال مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية سابقا الدكتور مدحت نافع، إن مصر استطاعت رغم جائحة كورونا تحقيق معدلات نمو تصل إلى 5ر6%.
وأكد نافع - خلال الجلسة الأولى للمؤتمر، والتي عقدت تحت عنوان "التحولات النوعية عالميا وتأثيرها على القطاع الصناعي" - أن مصر لديها القدرة على إدارة المخاطر، وظهر ذلك واضحا في الإجراءات التي اتخذتها لاحتواء التضخم التي خففت كثير من الأضرار؛ مما ساهم في زيادة المخزون الاستراتيجي لبعض السلع ليصل لـ 6 شهور، قائلا: "لدينا اكتفاء ذاتي يصل إلى 50% من توفير استهلاك نصف العام وتنويع مصادر الحصول على السلع".
وأكد - خلال الجلسة الأولى لمؤتمر "مستقبل الصناعة المصرية في ظل التحولات العالمية" والذي عقدت تحت عنوان "التحولات النوعية عالميا وتأثيرها على القطاع الصناعي" - والذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية - أن مصر لديها القدرة على إدارة المخاطر، وظهر ذلك واضحا في الإجراءات التي اتخذتها لاحتواء التضخم، والتي خففت كثيرا من الأضرار؛ مما ساهم في زيادة المخزون الاستراتيجي لبعض السلع ليصل الـ 6 شهور، مضيفا "لدينا اكتفاء ذاتي يصل إلى 50% من توفير استهلاك نصف العام وتنويع مصادر الحصول على السلع.
ومن جانبه، قال سفير المفوضية الاقتصاد الرقمي بغرفة التجارة الدولية إلى أفريقيا المهندس حسام رضا الجمل إن الأزمات قد تكون فرصا لبعض الدول خاصة في القطاع الصناعي وفي الاقتصاد ككل.. مضيفا "لدينا فرصا حقيقية داخلية يمكن استغلالها مما ينتج عنها تدفقات جديدة وفرص يمكن استغلالها".
وأكد أن الإجراءات التي اتخذتها مصر - خلال السنوات الماضية - والتي عملت على تطوير البنية التحتية سواء في إقامة بنى تحتية وتوفير الطاقة للمصانع تعد فرصة هائلة كبيرة يمكن استغلالها على أكمل وجه، كما أن تراجع العملة المصرية أمام العملات الأجنبية يخلق ميزة تنافسية للصناعة المصرية.
وقال "لدينا فرص حقيقة يجب استغلالها من خلال تحفيز وضخ الاستثمارات المباشرة في القطاع الصناعي" منوها بأن مصر دولة تتميز بالعديد من المزايا فهي دولة مستقرة سياسيا، وانعكس ذلك توافر الطاقة وخاصة أنها لم تشهد زيادة في الأسعار، كما تتميز العمالة المصرية بانخفاض تكلفتها وتنافسيتها العالية؛ مما يوفر استثمار أمن للمخاطر بساهم في استكمال وتطوير القدرة الصناعي.
وأشار إلى إن الإجراءات التي اتخذتها مصر خلال السنوات الماضية والتي عملت على تطوير البنية التحتية سواء في إقامة طرق وكباري وتوفير الطاقة للمصانع تعد فرصة هائلة كبيرة يمكن استغلالها على اكمل وجه لزيادة معدلات النمو وجذب الاستثمار.
وأضاف أن تراجع العملة المصرية أمام العملات الأجنبية يخلق ميزة تنافسية للصناعة المصرية ولدينا فرص حقيقة يجب استغلالها من خلال تحفيز وضخ الاستثمارات المباشرة في القطاع الصناعي، منوها بأن مصر دولة تتميز بالعديد من المزايا فهي دولة مستقرة سياسيا، وانعكس ذلك توافر الطاقة وخاصة أنها لم تشهد زيادة في الأسعار، كما تتميز العمالة المصرية بانخفاض تكلفتها وتنافسيتها العالية مما يوفر استثمار امن للمخاطر بساهم في استكمال وتطوير القدرة الصناعي.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة العربي المهندس محمد العربي، إن مصر مرشحة لتكون مصنعا إقليميا للمناطق المجاورة يلبي احتياجات المنطقة.. مطالبا بضرورة الاهتمام بصناعة الخامات والمكونات حتى تكون لدينا مرونة في احتياجات المستهلكين، مؤكدا أهمية تطوير العنصر البشري.