الدفاع الروسية: تدمير مستودعات الأسلحة والذخيرة والوقود التابعة للجيش الأوكرانى
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت في بيان لها نقلته وكالة تاس الروسية، عن أن قواتها دمرت بصواريخ مجنحة عالية الدقة عددًا من مستودعات الأسلحة والذخيرة والوقود التابعة للجيش الأوكراني في وسط وجنوب البلاد.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف اليوم السبت: أن صواريخ "كاليبر" مجنحة عالية الدقة أطلقت من البحر، دمرت خلال اليوم الماضي 25 مارس، مستودعًا للذخيرة والأسلحة في مقاطعة جيتومير وسط أوكرانيا.
كما استهدف صاروخ مجنح عالي الدقة من طراز "أونيكس" موقع تخزين وقود قرب مدينة نيكولايف، كان يستخدم لتزويد مجموعة القوات الأوكرانية العاملة في جنوب البلاد بالوقود.
وفي سياق متصل، قال فيكتور فودولاتسكي، النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما لشئون رابطة الدول المستقلة والتكامل الأوروبي الآسيوي، في تصريح لوكالة "تاس" اليوم السبت: إن نتائج التحقيق في أنشطة المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، والذي فتحته لجنة التحقيق الروسية، سيتم رفعها إلى الأمم المتحدة.
وقال فودولاتسكي: لقد أمر رئيس لجنة التحقيق (بشأن المختبرات البيولوجية) ويجري تنفيذه ويعمل محققون في المناطق التي سجلت فيها حالات تفشٍ واسعة النطاق لمرض السل والتهاب الكبد، مما يدل على أنها من صنع الإنسان".
وأضاف: "بعد جمع المواد وتحليلها سيتم تقديمها إلى كل من الأمم المتحدة ومحكمة دولية لمحاسبة قيادة أوكرانيا، التي سمحت بإجراء تجارب خطيرة على مواطنيها، وقيادة الولايات المتحدة التي مولت هذه المختبرات".
يأتي هذا فيما قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية اليوم السبت في بيان لها نقلته وسائل إعلام عالمية: لقد أسقطت قواتنا أمس 3 مقاتلات و3 مسيرات ومروحية و5 صواريخ كروز روسية.
وتابعت: القوات الروسية تواصل تنفيذ هجماتها ضد وحدات فردية من قواتنا دون تسجيل أي نجاح.
وأضافت: القوات الروسية تحاول تفعيل أنشطة تخريبية في كييف لزعزعة الاستقرار الاجتماعي والسياسي.
يأتي هذا فيما قال غيورغي مرادوف، المندوب الدائم لجمهورية القرم لدى الرئاسة الروسية ونائب رئيس وزراء القرم، في حديث لوكالة "نوفوستي": بأنه يجري حاليًا تشكيل إدارات عسكرية مدنية جديدة في مناطق جنوب أوكرانيا الخاضعة لسيطرة القوات الروسية.
وقال مرادوف: "لقد بدأ بالفعل تشكيل إدارات عسكرية مدنية جديدة هناك، وأطلق البث التليفزيوني والإذاعي الروسي، وأصبح الناس يستخدمون الروبل الروسي بشكل متزايد في تعاملاتهم.