وزير البيئة: معًا نستطيع حماية التنوع البيولوجي من آثار التغيرات المناخية
تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، محمية رأس محمد بمحافظة جنوب سيناء؛ لمتابعة الأوضاع البيئية وعودة الحياة إلى قطاع السياحة البيئية مع الحفاظ على سلامة الزوار والأنظمة البيئية وذلك على هامش احتفالية وزارة البيئة بإطلاق الحوار الوطني للتغيرات المناخية بمدينة شرم الشيخ، وقد رافقها خلال الجولة الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الأزهر الشريف والكنيسة والمجلس القومي للمرأة.
وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية محمية رأس محمد للسياحة البيئية عالميًا حيث تعد من أجمل شواطىء العالم بالإضافة إلى الطبيعة التراثية والثقافية الفريدة للمنطقة والتي تميزها ويحافظ عليها السكان المحليين بالمنطقة كجزء أساسي ولا غنى عن دورهم في مسارات التنمية التي تنفذها الوزارة، مشددة أننا معًا نستطيع حماية التنوع البيولوجي من آثار التغيرات المناخية، حيث تستضيف مصر مؤتمر المناخ “cop 27” نهاية العام الحالي بمدينة شرم الشيخ.
وأكدت فؤاد، أن مصر تشهد حاليًا تحولًا تنموياً سريعًا في كافة المجالات ومنها حماية المحميات الطبيعية وتطويرها للحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، من خلال تطويرها وإدارتها طبقًا للنظم العالمية والتي تحقق الحفاظ على تلك الموارد مع تعظيم فرص الاستمتاع بالإضافة إلى تعظيم الفرص الاستثمارية للمحمية وخطة استخدام الأراضي وفق للحساسية البيئية للحفاظ على موارد المحمية وتنوعها البيولوجي الفريد مع دمج تراثها الثقافي والاجتماعي في خطط التطوير بما يضعها ضمن أهم المحميات الجاذبة للسياحة عالمياً ونمودجًا حقيقيًا للتنمية المستدامة التى يراعى فيها كافة الابعاد البيئية والاجتماعية والتراثية والثقافية والاقتصادية وكذلك دمج القطاع الخاص.
وقد شملت الجولة زيارة منطقة المانجروف ومركز الزوار والمناطق المتنوعة بالمحمية، وكذلك شرح لأهمية منطقة المانجروف باعتبارها شاهد على التغيرات المناخية.
وقد التقت فؤاد، بعدد من زوار المحمية والسياح والإعلاميين الذين أشادوا بالإجراءات الاحترازية بالمحمية والنظام المتبع بالإضافة إلى طبيعة المحمية الفريدة.