في ذكرى رحيلها.. رحلة وداد حمدي من التألق الفني إلى القتل طعنا
رغم تأديتها لأدوار كثيرة خفيفة الظل طوال حياتها استطاعت بها أن تتسلل لقلوب المصريين إلا أن موتها كان بشعا، حيث ماتت غدرا مطعونة، إنها وداد حمدي، الممثلة المصرية التي يوافق اليوم ذكرى رحيلها.
شاركت الفنانة وداد حمدي في حوالي 600 فيلم، وبدأت حياتها الفنية كـ مغنية، كما تعد أشهر أدوارها دور الخادمة خفيفة الظل التي توصل الرسائل بين الحبيبين، حيث اشتهرت بين المصريين بهذا الدور.
ولدت وداد في مدينة كفر الشيخ في منتصف دلتا نهر النيل وعاشت بصحبة عائلتها في المحلة الكبرى، بحكم عمل والدها في شركة الغزل والنسيج هناك، وتزوجت مرة واحدة من الفنان محمد الطوخي، وقد أثر زواجها عليها حيث اعتزلت في الستينات، لتخرجها من عزلتها المطربة وردة لتشاركها مسرحية «تمر حنة».
درست وداد سنتين في معهد التمثيل ثم ظهرت في فيلم هذا جناه أبي، ثم عملت بدلا عن عقيلة راتب في مسرحية شهرزاد وذلك في الفرقة القومية المصرية، وتلتها مسرحيات أخرى مثل مسرحية "عزيزة ويونس" من أشهر مسرحياتها "ام رتيبة" "20 فرخة وديك" "عشرة على باب الوزير" "لعبة اسمها الحب" "إنهم يقتلون الحمير" "الدنيا لما تضحك" "مين مبيحبش زوبة" ومن المسلسلات التي عملت بها "عودة الروح" "غوايش".
حادث قتل وداد حمدي
في 26 مارس 1994 توفيت غدرًا، حيث قتلها الريجسير "متى باسيليوس" طعنا بالسكين طمعا في مالها، بعد فشله في العثور على الفنانة يسرا.
ألقي القبض على قاتل الفنانة وداد حمدي وحوكم في قضية استمرت أربع سنوات في نهايتها حكم عليه بالإعدام شنقا، ونفذ به حكم الإعدام وظلت قصة موتها حديث الوسط الفني.
جدير بالذكر أن الفنانة وداد حمدي كانت صاحبة وجه برئ تستطيع من خلاله الدخول إلى قلب المشاهدين.