«تغيير جلد واستقالات عديدة» ماذا يحدث داخل حركة النهضة الإخوانية الآن؟ (تقرير)
في ظل استعداد راشد الغنوشي للإعلان عن الوجوه الجديدة للمكتب التنفيذي لحركة النهضة الإخوانية، تحدث خلافات عديدة بين الكثير من عناصرها، مما جعل البعض يتقدم باستقالته نتيجة رفض "الغنوشي" الأسماء المقترحة للقالب الإخواني الجديد داخل تونس.
من بين هؤلاء القيادي الإخواني سليمان شعباني، الذي أعلن عن استقالته من حركة النهضة، عبر حسابه على موقع "فيسبوك" معربًا عن رفضه المكتب التنفيذي الجديد، الذي اجتمع معه الغنوشي يوم السبت الماضي.
قال "شعباني" في تدوينته إن "جلّه من الوجوه القديمة التي تتحمل مسئولية ما آلت إليه أوضاع الحركة والبلاد". مؤكدا أن ما حدث ما هو إلا دليل جديد على أن الغنوشي "لم ولن يستوعب رسالة الشعب" على حد تعبيره.
إلى جانب ذلك، أشار القيادي بالحركة العربي القاسمي، عبر تدوينه بحسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، إلى أن أي مكتب تنفيذي تعلن عنه الحركة دون تزكية من مجلس الشوري لا شرعية له، وبالتالي لا يلزمني في شيء، مضيفا "رجاء رفقا بالحركة والبلاد".
من الجدير بالذكر أن راشد الغنوشي قد أعلن، في شهر أغسطس الماضي، عن إقالة جميع أعضاء المكتب التنفيذي للحركة كأول رد فعل داخلي له بعد القرارات الجريئة التي اتخذها قيس سعيد ضد الحركة في ٢٥ يوليو الماضي من توليه السلطة وإقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان.